قال الله تعالى عن سيدنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم "انك لعلى خلق عظيم"صدق الله تعالى
بالأخلاق يزهو الإنسان والاخلاق تعطي قوة للشخص والأخلاق تكون صادقا واضحا مباشرا مع الموضوع والأخلاق تجعل الشخص يحدد موقفه وهدفه معتمدا على الكفاءه والعمل والإنجاز مفكرا ايجابيا وليس سلبيا تعطي وتخلص في العمل والأخلاق تبعدك عن الشلليه والقال والقيل والاقليميه والجهويه والمصالح الشخصيه والفتن والكذب
بالأخلاق تتقدم الامم وتتقدم الأوطان وتتقدم الاسره والمجتمع ويتقدم الشخص
فالاخلاق تمنع الشخص أن ينشر الاشاعات والأخلاق تجعل من الشخص الخلوق محبا للاخرين وغير اناني "ويروي شخص بانه كان صديقا لشخص آخر ويجمعهم عمل ولقاءات وتبين بأن هذا الشخص هو المؤذي لصديقه ويكذب على لسانه ويتهمه ويتامر عليه وبعد زمن تم كشفه صدفة لان الزمن كفيل بمعرفة الحقيقه و هذا ينطبق عليه
كان حلو اللسان لكنه كالحيه والعقرب""
ولكن الزمن كفل بانه كشف هذا الشخص الذي تبين أنه انسان لا يستحق إلا الاهمال والنسيان فالكذاب هو سينتهي لوحده وسيقع لوحده ولم تنفعه اعماله واستغلاله لمنصبه وموقعه
فالاخلاق هي كنز فحتى العدو يحترم الشجاع في المعارك
ولكن قال الشاعر
ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
وقال شاعر
انما الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
واجلا ام عاجلا المؤذي للاخرين كذبا ودون أخلاق سينكشف وينتهي كما تنتهي الحيه والعقرب والى مزبلة التاريخ
ومن يهاجم وطنه لا يستحق إلا كلمة بانه بدون أخلاق والناعقون هم بلا أخلاق وكذابون ومن يقرأ قصص الخونه والجواسيس والمبتزين ضد اوطانهم يعرف بأن هؤلاء لا يوجد عندهم أخلاق ومن ليس لديه أخلاق مصيره مزبلة التاريخ
وفي عصر العولمه يقوم ممن ليس لديهم أخلاق باستغلال قنوات التواصل الاجتماعي للكذب على الآخرين وإرسال رسائل كذبا واشاعات وفتن ونشر اخبار غير صحيحه وذم وقدم وتشهير واستغلال اليوتيوب والفيس بوك والتويترو انستغرام وغيرها والوتس اب للقيام باعمال مرفوضه اخلاقيا وقانونيا واداريا ومجتمعيا ووطنيا
وفعلا الأخلاق كنز واهم من أموال الدنيا فالمواقع تذهب والأموال تذهب وكل شئء يذهب ولا يبقى الا الأخلاق والعمل والسمعه والاخلاص والصدق والإنجاز وحب وثقة الآخرين
قال رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
"اذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جاريه أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"