بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
الظروف القاسيه التي يمر بها الوطن من تحديات جسام ضاغطه على صدر الوطن وجدرانه متمثله بوباء كورونا وعدم القدره على التعامل معه والحد منه بل زاد انتشار وتفشيا حتى اصبحنا بالمرتبه الاولى عربيا والثالث عالميا بعدد الاصابات والوفيات قياسا مع عدد السكان وخاصه مع عدم توفر اللقاح بكميات كافيه ومقبوله والتهاون والتراخي والاستهتار بوسائل السلامه العامه المعروفه للقاصي والداني (الكمامه...التباعد الجسدي..غسل اليدين والنظافه الشخصيه والعامه وعدم التجمعات).
والتحدي الاخر الاقتصادي ممثل بالجوع والفقر والبطاله وتدني الرواتب وترك الوظائف بالقطاع الخاص وفي دول الاغتراب وهروب الاستثمار من الداخل والعزوف الخارجي عن الاستثماروعدم القدره على جلبه لوجود العديد م٣ن التحديات التي تواجهه.
والتحدي الثالث التعليم عن بعد وما افرزه من اثار (التجهيل والغش والاكتائب والامراض النفسيه) وعدم وجود حلول ناجحه وناجعه لمعالجه ذلك.
كل ذلك تزامن من تشكيل مجلس نواب جديد وتشكيل مجلس اعيان جديد وتشكيل حكومه جديده وكل جاء بنظام اعاده التدوير ومن نفس العلبه وعدم تغيير النهج في ذلك وجاء التعديل الاخير على الحكومه ولكن نتائجه لم ولن ترضي الشارع وذلك لعدم وجود اصحاب الاختصاص وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وعدم دمج الوزارات وعدم ترشيق عدد الوزراء واتباع اسلوب اعاده التدوير فهل هذا التعديل الوزاري هو انقاذ للحكومه من التصدعات وعدم التناسق والتجانس والعمل بروح الفريق الواحد لسنا بحاجه لذلك لانحتاج الى انقاذ حكومات انما نحتاج الى حكومه انقاذ للوطن الوطن يئن ويشتكي ويستصرخ نريد حكومه انقاذ وطني من الرجال الرجال الاكفاء والاقوياء والامناء وغير المرتجفين ولايوجد وقت للترف المرحله تتطلب العمل العمل لانقاذ ما يمكن انقاذه والشروع بالتعافي والانطلاق نحو مستقبل زاهر للوطن الكل في مركب واحد والكل يريد الوصول لبر الامان لكن وجود بعض اصحاب القرار يمتلكون قوارب النجاه ويركبون بالسفينه وهم مطمئنون نقول لهم انتم اليوم مسئولون وغدا عند رب العالمين مسائلون عليكم تحمل امانه المسئوليه وهي ثقيله جدا . ابت السموات والارض والجبال عن حملها وحملتوموها فالمسئوليه مغرم وليس مغنم والمسئوليه تكليف وليست تشريف اما الان الوقت لصحوه الظمائر والعمل الجاد ومخافه الله الوطن غالي علينا ولانفرط به واملا بالله وهو خير حافظ واملنا بقيادتنا الهاشميه الملك عبدالله وولي عهده الامين اننا سنكون بخير اذا ماوضعت القطار على السكه ووضع الرجل المناسب بالمكان المناسب والوطن زاخر بابنائه الشرفاء الاحرار والجاهزون لاشاره سيدنا والعمل تطوعا دوم مقابل يدا بيد مع قيادتنا الحكيمه اامظفره .
حمى الله الوطن والملك وولي عهده وابناء شعبنا وفرج كربهم ورفع الوباء والبلاء عنهم انه قريب سميع مجيب الدعاء