وأنا في مرضي ومضاعفات الكورونا، يهاتفني الكثير من الزملاء طالبين نقل معاناتهم مع إداراتهم وبالذات الرئيس وزبانيته، اليوم عصرا هاتفني دكتور عانى الامرين من قبل من ظلم وقع عليه وتشكيل لجنة تحقيق وإعطاءه عقوبه بقصد تعطيل ترقيته حيث رفع دعوى على الرئيس ومن ثم تم تنزيل الانذار… اليوم هاتفني وفي قلبه غصه ويشعر بالظلم ويقول صحيح ترقيت بجهدي واليوم بعد علم العميد انني رافع قضية يتعامل معي بازدراء…وقام بخربطة برنامجي صباحا ومساءً ومن ثم قام بتشكيل لجنة تحقيق جديده كيديه ضدي بحجة تحريض الطلبة، قال لي والله فكرت بالانتحار… والله ذهبت لسيارتي واغلقتها علي وبكيت، قلت له يا زميل لماذا هذا الضعف وانت تعرف نفسك لم تخطئ، أجاب نحن نتعامل مع ناس بدون اخلاق ولا ضمير واللي مسكتني رزق اولادي، جاهزين يلفقو اي تهمه والرئيس يسخر ازلامه لكل ما يريد… فقلت له معروف وهذه امور تتكرر مع ذات الرئيس ووصلني الكثير منها وكلها حقائق معروفه ومثبته.
في جلستي مع وزير التعليم العالي بداية استلامه المنصب، فتح معي موضوع احترام عضو هيئة التدريس فقلت له أعضاء هيئة التدريس في إحدى وبعض الجامعات يبحثون عن كرامة..! وشرحت له وقائع اعرفها عن ذات الرئيس ووصلته قضايا كثيرة، ولكن لم يحرك ساكن ضد تنمر وتسلط وبلطجة تمارس من احدهم، يمارس كل الوان الإذلال والإهانه والتشهير بكل عضو هيئة تدريس يعبر عن رايه او يبدي نقدا، وتعرفون عندما يفقد المسؤول الاخلاق والضمير ومخافة الله فمن السهل تدبير أخطاء لاي عضو هيئة تدريس وتضخيمها وتشكيل اللجان والعقوبات والمحاكم وحدث ولا حرج، وعندما يساله احدهم يبدأ بتشخيص واتهام المدرسين هذا سارق هذا مخالف هذا كذا وكذا والقضية عند اللجان ليخرج نفسه ابيضا مع انه اغبر يلفحه السواد في قلبه وجسده وتفكيره.
عضو هيئة التدريس دولتك أيقونه تزهو بها الامم، عضو هيئة التدريس في الجامعة صفوة الصفوة، وصانع الاجيال ورافعة من روافع مجد الأمة، لا يجوز امتهانه من مرضى نفسيين، استمرأوا ايقاع الأذى بزملائهم لا يردعهم رادع ولا حسيب ولا رقيب ويتصرفوا بعقلية المزرعه، نتحدث عن التعليم وعن التعليم عن بعد ولكن قبل هذا اعيدوا كرامة اعضاء هيئة التدريس في احدى الجامعات وبعضها، اطلب من وزير التعليم العالي تشكيل لجنة لمقابلة الزملاء المتظلمين لمقابلتهم من قبل مجلس التعليم العالي والاسماء لدي للإستماع لهم، وعندها ستعرفون اي عيب وعار يمارس في جامعاتنا لاذلال وإهانة عضو هيئة التدريس، واجبي أن اكتب ليس جلدا للذات ولكن حرصا على استاذنا الجامعي الذي اصبح لا بواكي له ونريده ان يصنع الاجيال بالذل والمهانة، ويقولون انني اهمز والمز باتجاه س و ص نعم انا اكتب حقائق وبشكل عام ولكن (اللي على رأسه حصوه بيحسس عليها)… الأستاذ الذي هاتفني اليوم اوجعني، اسمه لدي ومن يطلب اسمه ازوده به للتحقق، ويبقى الامل ان يفزع دولة د. بشر الخصاونه ومعالي الوزير ومجلس التعليم العالي لإنهاء مهزلة تخترق هيبة وعنفوان أستاذنا الجامعي من طائش مغرور افتقد الأخلاق… .ايا كان… حمى الله الأردن.