بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
من خبرتي العمليه ومتابعتي للاحداث داخليا وخارجيا روادتني افكار حول ماحدث بمستشفى السلط يوم امس من فاجعه وكارثه كبرى اودت بحياه الابرياء والتي ادمت قلوب الاردنيين وادمعت عيونهم واغضبت قيادتنا الهاشميه حدث جلل يجب ان لايمر مر السحاب يجب البحث والتقصي المعمق للوصول الى الحقيقه مع اني لست مع نظريه المؤامره مطلقا ولكن بالحس الامني اقول ان الذي حدث ليس من فراغ واكاد اجزم انه ليس تقصيرا او اهمالا واذهب الى انه قد يكون متعمدا وعن سبق اصرار لتنفيذ اجنده خارجيه لها اهدافه استطاعت اختراق بعض الموظفين واغرائهم لتنفيذ ذلك وتحقيق اهدافهم .
للاردن اعداء داخليون وخارجيون لايريدون الخير له ولا يرغبون بنجاحه ويحاولون جاهدين لوضع العصي بدولايب نجاحه ومنعه من التقدم والرقي.
هاهولاء رئيس وزراء العدو الصهيوني قبل يومين يقول لقد زرعنا عناصر من الموساد في قلب طهران ونحن نعرف مدى الاجراءات الامنيه الايرانيه المشدده حول ذلك .
ان موقف الاردن والقياده الهاشميه الثابت برفض صفقه القرن وكذلك منع طائره النتن ياهو من المرور في الاجواء الاردنيه قبل يومين ووضع العراقيل لزياره سمو ولي العهد للمسجد الاقصى كلها متزامنه مع بعضها البعض.
لذلك ادعو لتشكيل لجنه امنيه استخباراتيه من ذوات الاختصاص للبحث والتقصي باسالبيهم المتقدمه للوصول الى لب الحقيقه خاصه ان اصحاب الاختصاص يوم امس قالوا من المستحيل ان ينفذ الاكسجين باي شكل من الاشكال لان كل الوسائل للانذار متاحه وكل البدائل متاحه ولكن لماذا حدثت هذه الكارثه لابد من سبب حقيقي وراء ذلك.
ادعو الله ان اكون مخطىء بتقديرات ولكن الحذر واجب ويتطلب ان يتلمس الانسان رأسه في مثل هذه المواقف ولا يترك ثغره الا ويغطيها.
حمى الله الوطن وحمى الله الملك وولي عهده وحمى الله جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه وابناء شعبنا الشرفاء الاحرارمن كل مكروه وادام نعمه الامن والامان علينا جميعا..