في ظل مثل هذه الظروف الدقيقة والصعبة والحرجة التي يمر بها الوطن....ما احوجنا أيها الأردنيون اليوم .... إلى أصوات العقلاء منا .. وما احوجنا إلى بيوت الخبرة.....من أبناء هذا الوطن الأردني العزيز في باديته وريفه ومدنه ومخيماته ....وما احوجنا أيها الأحبة إلى أن نلملم جراحاتنا ...ولا ننكأها.....فالظرف دقيق...والعدو متربص....والاقليم يترنح فوق صفيح ساخن....وعلينا أن نعي خطورة المرحلة ودقتها.... مع إيماننا المطلق بأن فاجعة السلط الأليمة ...التي اقضت مضاجعنا جميعاً.... .لن تمر مرور الكرام....ولننتظر.... فلعلنا نرى رؤوساً ستتدحرج عما قريب....باذن الله....فالمصاب جلل....والثائر... وصاحب الوعد.. ملك هاشميٌ.....ولعلنا على موعدٍ مع ثورةٍ هاشميةٍ....كربلائيةٍ..تجتث شأفة الفساد..والمفسدين .وتطيح برؤوس المتآمرين المتواطئين ....وتفضح كيد الخائنين لاوطانهم.....وتاتي على طوابير المسؤولين المرجفين المترددين....الفاشلين....الذين خذلوا الوطن وقائد الوطن......الاحباء يا أبناء هذا الوطن الأردني العزيز....نعلم حق العلم بأن جائحة كورونا..اللعينة . قد فعلت فعلتها..في هذا العالم.. ونحن منهم... ..فعطلت لدينا بهجة الحياة... و أرهقت البلاد..والعباد....وقننت مصادر الأرزاق...فضاقت بنا الدنيا رغم رحابتها وسعتها.. . .فلنصبر ونحتسب... ولنثق بالله..وبوعده سبحانه.. ان بعد العسر يسراً...ولنعمل سوياً قادة ومرؤوسين... بكل عزمٍ ٠وقوةٍ. وإيمان.. ..وبروح الفريق الواحد...لنتخطى بثبات هذه المحنة.....ولنعبر المئوية الثانية من عمر دولتنا الفتية..مؤمنين وواثقين.. بأننا.. ٠٠نعيش في وطنٍ تصان فيه الحقوق... وتحفظ فيه الكرامة.....