نعم سيدي، الأردن أرض العزم، مهد الحضارات وأرض البطولات ، فيه العزم والقوة، العزة والكرامة، الشموخ والإباء، الشعب الأردني الأبي، الشعب الشامخ شموخ جبال الشراة، لا يعرف المستحيل أبداً.
نحن لن نيأس، وتستمر المسيرة ، لرفع شأن الأردن العظيم، شاء من شاء وأبى من أبى ، سننتصر على كورونا، وسيكون إقتصادنا في إزدهار ونعيش رغد الحياة.
إخفاق الحكومات المتعاقبة قد أوصل حياتنا والوطن إلى ما نُعاني منه، وهذا أمر يدفع بنا للتغيير في نهج حياتنا ، والخير في التجديد سيدي، التجديد يحمل في طياته القوة للتغيير بإخلاص وأمانة من أجل الوطن، فالوطن عزيز علينا، ونفتديه بالمهج والأرواح، ولا شيء يعلو على الوطن، وكما قلت سيدي، المنصب شرف ، فهو تكليف لتقديم الأفضل للوطن والمواطن على حد سواء، بإخلاص وأمانة، بإنتماء صادق للوطن وولاء مخلص لعرشكم السامي سيدي.
الأردن صانع الإبداع، يضم في حضنه خيرة الخيرة من شعبك الأبي سيدي، قد يكون منهم الفقير والمسكين، ولكنه يعشق الوطن، وهذا هو الذي سيعمل من أجل الوطن لا من أجل ذاته، لأنه يعتبر نفسه خادماً للوطن مهما على شأنه .
إطمئن سيدي، سيبقى الأردن شامخاً بشموخك وشعبك العظيم، وسيبقى الأردن الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به سيدي.