حق علينا ان نكتب لهم وعنهم وان ننثر كلماتنا ورودا تفوح منها رائحه الياسمين واريج العز والفخر رائحه الشيح والقيصوم ، ننثرها دحنونا احمر على سفوح الجبال وجنباتها ، يوم كان رجال الكرامه وشهدائها أسودا زمجروا ففرحت لزمجرتهم غيارى الفرات والنيلا ، وردّوا من استهان بالأردن وتسور سورها العالي وعاد يجر خلفه هزيمه له ونصرا خالدا للأردن، ويثبت الأردنيون ان هذا الوطن له رجاله يضحون بأرواحهم من اجله ويقفون سدا منيعا ، (يثبتون شاردات الخيل يومن طبها جفالي) .
فالأردن بحجم بعض الورد الا انه له شوك ردّ الى العرب الصبا وبعث الامل في نفوس أمه كادت ان تستسلم وتسكتين لضعفها .
نكتب عن الكرامه فى الذكرى ٥٣ والوطن الذي حقق الكرامه يستحق منا ان نبني على هذا الإنجاز وان نستمر بحبه وعشقه والذود عنه وخاصه في هذه الأيام حيث جائحة كورونا افقدت البعض البوصله والاتجاه ، متناسيا الإنجازات والتضحيات ، وطار مغردا خارج السرب ينتظر لحظه السقوط فتعثّر بشباك الوهم وأرداه سهم المخلصين قتيلا.
رحم الله شهداء معركه الكرامه وقبلة نطبعها على رؤوس كل بقي منهم يروي لنا اروع صفحات المجد والسؤدد
ومشوا خطا من التضحيات رسموها لنا ومن رسمت له الخطا مشاها .
حفظ الله الأردن . وجيشه العربي في ظل مليكنا العربي القرشي الهاشمي .