لم يمنح فيروس كورونا الفنانة الكويتية عبير خضر مزيداً من الوقت لأن تطل في رمضان المقبل، حيث سجلت اسمها في لائحة الغائبين عنه إلى الأبد، إذ وضع القدر النقطة الأخيرة في كتاب حياة الفنانة، التي تأثرت كثيراً في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، لتحط رحالها عند ربها، تاركة وراء ظهرها أسرة وأعمالاً عديدة، ستظل في ذاكرة الدراما الخليجية طويلاً.
خبر رحيل الفنانة عبير خضر، التي سكنت في أيامها الأخيرة إحدى غرف مستشفى بدرية الأحمد للسرطان في الكويت، لم يكن هيناً على محبيها وجمهورها، الذين أثاروا تساؤلاً كبيراً حول أسباب رحيلها، لا سيما وأنها لا تزال صغيرة في السن، فيما بدا الخبر ساخناً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الفنانة الراحلة كانت تعاني في أيامها الأخيرة من مرض السرطان الذي أبعدها عن الساحة الدرامية منذ فترة.
جمهور الفنانة عبير خضر نجح في تحويل مواقع التواصل الاجتماعي إلى أشبه بدفتر "عزاء" ونعي في الفنانة الراحلة التي كانت قد بدأت مسيرتها الفنية من خلال دور ارتدت فيه قناع "زوجة الأب الشريرة"، الذي أطلت به في مسلسل "الإمبراطورة"، والذي تلته بالمشاركة في نحو 16 عملا دراميا، من بينها "عزف الدموع"، و"جمانة"، و"موزة ولوزة"، و"العقيد شمة"، كما شاركت في مسرحيتي "قرقيعان"، و"مولود بحبة فياغرا"، واستطاعت من خلال هذه الأعمال أن تحجز مكانا لها بين نجوم الكويت..