قال النائب عمر عياصرة أن تأخر الحكومة في تقديم رواية رسمية لأي قضية كبرى على مستوى البلاد من شأنها أن تترك فراغ تعبئه الشائعات والأقاويل والتحويلات الغير مستندة على معلومة.
وأضاف عياصرة أن بيان القيادة العامة للقوات المسلحة في حادثة الأمس سدَّ الكثير من الفراغات التي منعت التوسع في الشائعات، مؤكدا أن القضايا الأمنية تتطلب الانتظار والتأني حتى خروج النص الأمني الدقيق.
وأشار عياصرة إلى التقصير الحكومي في حادثة الأمس، واصفا إياها بأنها تفتقر لاستراتيجية إعلامية للتعامل مع الأحداث، خصوصا أنها على دراية بأن السوشال ميديا يتميز بالسرعة الفائقة في تقديم روايات قد تكون أحيانا غير صحيحة، مطالبا الحكومة بأن تكون لديها استجابة أسرع في التعامل مع مثل هذه الأحداث.
ونوه العياصرة إلى ضرورة وجود خطة إعلامية استباقية بالتوازي مع الخطة الأمنية، من أجل إغلاق الفراغ الذي يعطي فرصة للشائعات أن تأخذ حيزا كبيرا، والتي من شأنها إضعاف الخطة الأمنية .