حينما يكون المسؤول ناجحًا في موقعه و لديه طموحًا لخدمة من أتى إليه طالبًا المساعدة و خدمة الجميع لديه تعتبر وسامًا حينها ندرك بأن الدنيا ما زالت بخير ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب حينها المواطنون الأردنيون سوف يسمعون عنه ويتحدثون أنه إنسانًا تخرج من مدرسة العز والبطولة والتضحية وانه متواجد في داخل كل قلب اردني وحينما نتحدث عن الاشهامة والاصالة وكل ما بدأت به في مقالتي حتى اللحظة إذًا ندرك حق الادراك أننا نتحدث عن مدير المستشفى الاسلامي الطبيب طارق المومني الذي أثبت في عمله الدؤوب أنه العمود الذي يستند عليه جميع المراجعين من المرضى لمستشفى الإسلامي بمحافظة العقبة الذي ذاع صيته على نطاق واسع في محافظة العقبة ولا يقتصر على ذلك فحسب وانما في جميع محافظات المملكة لانه يدير عمله بكل كفاءة واقتدار .
ومما لا شك فيه أن الطبيب طارق المومني عمل بالقوات المسلحة الجيش العربي الذي كان له بصمات واضحة في إدارة أية إدارة على صعيدي الإداري والفني فالحقيقة أن إدارته لمستشفى الإسلامي بمحافظة العقبة يشهد لها مواطني العقبة بالنزاهة والشفافية و أقدامه على تطوير عمل المستشفى الاسلامي ليكون الافضل ما بين المستشفيات في تقديم أقصى الأعمال الخدماتية لمراجعيه لا أريد أن يطول الحديث عن شخصيته التي هي نيرة بافعالها و جريئة في احاديثها و منتمية لوطنها وصادقة في أحاديثها حيث أنه نكتفي له بالدعاء بالتوفيق والنجاح في حياته اليومية تحت ظل راعي المسيرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .