2024-11-26 - الثلاثاء
لبنان: سننشر 5 آلاف جندي في جنوب البلاد nayrouz مذكرة تفاهم بين الوطني لشؤون الأسرة وبرنامج "شامل" nayrouz “أونروا” تنفي إنهاء عقود موظفيها وتؤكد استمرارية العمل nayrouz سلطة العقبة تطلق 9 خدمات إلكترونية nayrouz وفد من مدرسة الفيصلية الأساسية/الثقافة العسكرية يزور مدير التربية والتعليم للواء الموقرـصور nayrouz الأردن .. تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة nayrouz محافظ الزرقاء: المستثمر مصان ولن نسمح بالاعتداء عليه nayrouz "طقس العرب": الليلة الأشد برودة خلال الموجة الباردة والحرارة تُقارب الصفر المئوي nayrouz وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي nayrouz أصوات من اجل التغيير nayrouz بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم “إسرائيل” والوضع الإنساني في غزة كارثي nayrouz السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه للهروب من الخدمة العسكرية nayrouz "الاقتصاد الرقمي" تنشئ وحدة الشمول لتعزيز العدالة الرقمية والاجتماعية nayrouz لافروف: حلف الناتو يطمع بالسيطرة على كامل أوراسيا nayrouz أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" nayrouz اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق الصواريخ الفضائية في اليابان nayrouz منظمة إنسانية دنماركية: الذخائر غير المنفجرة تهدد سكان غزة حتى في المستقبل nayrouz أمنية تُطلق خدمة التوقيع الإلكتروني eSignature لتجربة رقمية سلسة ومستدامة nayrouz صحة غزة: الاحتلال مسح 1410 عائلات بالكامل من السجل المدني nayrouz قوات الاحتلال تعتقل 9 فلسطينيين وتهدم منشأة في الضفة الغربية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz

الحجارةُ تَتكلم، فلماذا أنتمْ تَصمتُون؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 
القس سامر عازر 
 
وهل تتكلَّم الحجارة لتصمت؟! بالمعنى المجازي نقول أنَّ الحجارة تتكلم لأنها تقف شاهدة على المكان وعلى تاريخه وعلى أصالته. وحجارة بلادنا المقدسة شاهدة على قدسية بلادنا لأنها تتكلم عن عبق تاريخ مقدس ومجيد، وتصرخ للعالم أجمع عن قدسية المكان الذي لا يقدر أحد أن يمحو آثاره أو أن يغيّر معالمه أو أن يزيّف صدق شهادته. وهناك من يحاول أن يعبث بتاريخ بلادنا المقدسة وهُويتها وأصالتها ويعمل على طمسها وتغيير واقعها التاريخي والثقافي والوضع القائم فيها. لذلك فحجارة القدس ستبقى شاهدة على عبق تاريخ مجيد، وعلى هُوية الأرض العربية التي وَلدتنا وأنجَبتنا وأرضَعتنا حبّها وعشقها وعشق زيتونها وزيتها وزعترها، وعشقنَا زواياها وأزقتها وسورها وأبوابها وأقصاها وقيامتها. ستبقى القدس عربية هاشمية وفي كنف ورعاية الهاشميين. 
ولكن المفارقة أنَّ الحجارةَ الصامتة تتكلم، بينما البشر المتكلمون يصمتون. وهذا ليس بغريب عن عالم اليوم، إذ أنّ صوت الضمير الإنساني قد غاب عنا في مواقف الحياة المختلفة، فلا تكاد تسمع صوته ليشهد للحق ولينصر الحق أو يسعى لتحقيقه، ربما لأنّ لأننا أصبحنا لسنا ملكاً أنفسنا ولا لقيمنا ولا لمبادئنا، فلا يهمنا أي أمر يتعدى خارج حدود منزلنا، وكأن المجتمع والعالم من حولنا لا يَخُّصُنَا. وهذا هو بداية انكسارنا وسبب ضعفنا، لأننا لا نهتم بألم جارنا وبمصلحة جارنا وبأنين مجتمعنا وعالمنا، بل كل ما يهمنا هو ذواتنا ومصالحنا وأهل بيتنا. وهنا تكمن المشكلة الحقيقية، فإن صمتنا فمن يتكلم إذن؟  
لقد خُلقنا لنتكلم لا لنصمت، فبكلمة الله صُنعت السموات والأرض وكلمةُ الله لا ترجع فارغة بل تعمل ما أُرسلَت لأجله، فما بالنا نحن اليوم نَصمت ولا نُسمع صوتنا فيصحُّ فينا قول السيد المسيح " لهم آذان ولا يسمعون ولهم عيون ولا يرون"، وأضيف " ولهم أفواه ولا يتكلمون". فهل أصبح شعارنا المثل الصيني " أخرس أطرش أعمى"؟  فإن لم نتكلم اليوم، متى سنتكلم؟ هل في يوم الحساب؟ ربما، لكن عندها ماذا سنقول؟  
العدالة والحق يحتاجان صوتنا، وإلا كيف يتحققا في عالمنا إذن؟