وضع متابعو الرياضة بوجه عام وكرة القدم بالأخص، علامات استفهام بالجملة على موقف النجم المصري محمد صلاح، من الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة وما يتعرض له المسجد الأقصى وأهالي حي الشيخ جراح.
ويتسابق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمشاهير في مختلف المجالات في تقديم الدعم المعنوي للمرابطين في الأراضي المحتلة، منذ تصاعد حدة التوتر في مدينة القدس والضفة الغربية وغزة، على خلفية الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الساعات والأيام القليلة الماضية، بعد اقتحام المسجد الأقصى، تزامنا مع المضايقات التي يتعرض لها سكان حي الشيخ جراح، لطردهم من منازلهم.
ولاحظ كثيرون أن النجوم العرب المحترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى لم يعبروا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية ولا حتى تفاعلوا مع الأحداث الجارية ولو بصورة إيجابية، وكان على رأس هؤلاء الثنائي محمد صلاح ورياض محرز، إلا أن الأخير استجاب سريعا للانتقادات اللاذعة التي تعرض لها، أمس الأحد.
وقام قائد المنتخب الجزائري بإظهار دعمه وتضامنه مع القضية الفلسطينية، بنشر صورة للعلم الفلسطيني مرفقة بالشعار الشهير "النصر أو الشهادة”، ومعها تعليق "فلسطين، أنقذوا شيخ جراح”، وبالمثل قام المصري محمد النني لاعب نادي آرسنال، بنشر تغريدة جاء فيها "قلبي وروحي ودعمي لك يا فلسطين”.
وشملت قائمة الداعمين المتأخرين لأحداث القدس، نجم إنتر والمنتخب المغربي أشرف حكيمي، الذي كتب عبر حسابه على "تويتر” ظهر اليوم الإثنين "الحرية لفلسطين”.
وكان في مقدمة المتضامنين مع أحداث القدس الأسطورة محمد أبو تريكة، وأيقونة القارة السمراء ديديه دروغبا، والفرنسي المسلم بول بوغبا وآخرون.
أما محمد صلاح، فلم يتفاعل مع القضية حتى وقت كتابة هذه الكلمات، على غرار ما فعله من قبل، بتجاهل حملة نصرة النبي محمد بعد أزمة قطع رأس المعلم الفرنسي، ومواقف أخرى اكتفى معها بلغة الصمت.
فيما يلي لمحة عن تعليقات المتابعين على صمت صلاح على ما يحدث الآن.