قد مضت المئوية الأولى من حياة الوطن، وحقق الأردن إستقلاله خلال تلك المئوية بشموخ وإباء، وندخل هذا العام المئوية الثانية من حياة الأردن، فهل سنجد إستقلال الوطن عن حاجتنا للبنك الدولي؟!!!!.
العمل المخلص والجاد من أجل الوطن بإنتماء صادق سيحررنا من حاجتنا للبنك الدولي، لأن خيرات الوطن ومقدراته قد باركها الله جل في عُلاه، وهي موجودة لدينا وتحتاج الإدارة الرشيدة والعقول النيرة، وعندئذٍ لن نكون بحاجة إلى البنك الدولي وقروضه ، وسنعمل بذلك على وجود الإكتفاء الذاتي لدينا.
النهضة الإقتصادية في حياة الوطن والمواطن يجب أن تكون في أوجها مع إنطلاقة المئوية الثانية من حياة الوطن، ويجب أن يكون هنالك منهجاً وإستراتيجية مدروسة لتطبيقها على أرض الواقع تنهض بحياة الوطن والمواطن ورعاية الشباب ، لأن شباب الوطن هم العصب الرئيس لحياة الوطن ، وهم سواعد البناء والتعمير، النهضة والتغيير.
هل سنجد الآن فتح المجال أمام الشباب لتولي الأمور وحمل المسؤولية لإيجاد التغيير المطلوب عما مضى في المئوية الأولى والتكيف مع ما تتطلبه منا المئوية الثانية من حياة الوطن؟