نيروز الإخبارية :
الجمال
تختلف علامات ومقاييس الجمال بين الشعوب حول العالم، والسبب في ذلك يعود لاختلاف الحضارات، ففي بعض الحضارات يتم اعتبار الطول عيباً وليس صفة من صفات الجمال، بينما تعتبره حضارات أخرى مقياساً أساسياً للجمال، وبالرغم من هذا الاختلافات فقد تطور مفهوم ومقياس الجمال عبر العصور، ومع تطور عمليات التجميل أصبح المستحيل ممكناً، إلا أن الزينة والجمال الحقيقي ينبع من روح الإنسان وليس شكله، فقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم.
علامات جمال العيون
تعتبر العيون أول ما يلفت الانتباه في أي شخص، بغض النظر عن لونها أو شكلها، إلا أن العيون ذات الجمال العربي تتمتع بسحر ووقار لافت، لا سيما العيون اللوزية الواسعة ذات الرموش الطويلة، إلا أن العيون جميلة بكل أشكالها، ومن أجمل العلامات التي تميز جمال العيون:
العيون الدَّعَج، وهي العيون الواسعة شديدة السواد وشديدة البياض.
العيون الحَوَر، وهي العيون التي يكون بياضها أشد من سوادها، وقد ذكر وصف الحور في القرآن الكريم، بقوله تعالى (حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون)، والحور المرأة الحسنة البهية، ذات العيون الضخمة.
العيون التبرّج، وهي العيون ذات البياض الواسع، وحسن الحدقة، وعظم المقلة.
العيون التّفتير، وهي العيون التي يوجد بها فتور، بحيث تجعل الناظر إليها يسترخي، استحساناً بجمالها.
العيون الكحل، وهي العيون التي يكون فوق رموشها سواد طبيعي، من الله تعالى، وقد تغزل المتنبي بهذه العيون قائلاً: قد قال صريع الغواني في العيون الكحلاء، كحلاء لم تكتحلها بكاحلة، سْنان الطرف ما بها وَسَن.
العيون النّجل، وهي العيون الواسعة الحسنة الجميلة، وكلمة النجل من نجلاء وتعني الحسناء، والمرأة النجلاء، المرأة واسعة العيون.
علامات الجمال حول العالم
وجود الشامة أو حبة الخال في الوجه، وخاصةً فوق الشفة أو تحتها، أو في أعلى الخدود، وكلما كان لونها غامقاً كانت أجمل.
الغمازات الواضحة أو الخفيفة في الخدود أو الدقن، وأصبح من الممكن في وقتنا الحالي الحصول على الغمازات، وفي أي مكان، من خلال إجراء العمليات التجميلية.
الشفاه الممتلئة، وذات اللون الغامق، حيث كانت تعتبر الفتاة ذات الشفاه السوداء من أجمل الفتيات منذ أيام الجاهلية، وكان يتم وضع الوشم الأسود لجعل لون الشفاه أسود.
شكل الحواجب، حيث تعتبر الحواجب العريضة والكثيفة والمرتبة ومن علامات الجمال.
الرموش الطويلة والكثيفة، وذات اللون الأسود الداكن.