نظرة أرسلها لك تقول بترحآب أن السلام والنظرة ترى فيها اعجابي ...
تسمع تغريد الطير يردد أجمل قصيدة وكيف لا انصت باهتمام وانت تود استماعي لصوت الطير يقول لي هل سالتي يوما عن خل زاد في العتاب ويطلب من الطير أن يبوح بالاسرار ....
فكيف تنسين ودا ونظرة من يتبعك في كل مكان ويناظر حكايتي في كل صباح وحتى قدوم المساء ....
و يسأل عني حتى الرياح والتي تمر في كل اتجاه وحتى النسيم المار في تلك الدروب يسالهم هل رأيتوا طيفها في الارجاء .....
كم اشغلني هذا الاهتمام لكنه لايدري أن الود والارتياح يختلف عن المشاعر والإحساس .....
كم عجبت لقصص من الإعجاب طالت وانتهت وكانها الخيال ....
وكم هو استغرابي كيف تنتهي القصة وأين هو الاحتياج لقلوب تواعدت على البقاء والاستمرار وكأنها ألاعيب وقصص الأطفال ....
وكم ودددت ان اسامره وأسأل النجوم أن ترسل نورها ليرى درب الحياة ويحلم بنجمة تسامره حتى الصباح ....
لكن خلي ابى أن يحاكي ضوء النهار وراق له البقاء مع حلم يناظره في المساء ومع نجوم الليل والبدر يلوح بالنظرات وينتظرني للقدوم إلى حيث يرسل الإعجاب والسلام ....