نيروز الإخبارية :
إعداد || رابحة الصفدي
وتبقى سوريه الأم ...
معلومات شيقة ومفيدة
معظم أبناء العائلات البيروتية كانوا يتفاخرون بأن زوجاتهم من بنات الشام؛ وطبعا الشام هي سوريه
فالشاميات هنّ أجمل نساء المشرق العربي ،
وأكثرهن دلعاً ورقة.
وإعداد الطعام الشهي والحلويات اللذيذة،
وعندما تُزفُّ،
مع من جهاز العرس التقليدي.
وعلى هذا المنوال،
سار رؤساء الحكومات في لبنان،
1 - فتزوّج رياض الصلح
فائزة نافع الجابري من حلب،
2 - وتزوج عبد الله اليافي
هند المؤيد العظم من دمشق،
3 - وتزوج تقي الدين الصلح
فدوى البرازي من حماة،
4 - وتزوج صائب سلام
تميمة مردم بك من دمشق.
5- وتبعه ابنه تمام سلام،
فتزوج ريما الدندشي من سورية،
6- وهكذا فعل سعد الحريري،
حين تزوج لارا العظم.
وعلى غرارهم،
7- تزوج وليد جنبلاط
نورا الشراباتي من دمشق،
وهي ابنة وزير الدفاع السوري الأسبق أحمد الشراباتي،
وللعلم أمها يهودية دمشقية
9- وتزوج بشير الجميل
صولانج توتنجي
التي تعود بأصولها القريبة إلى حلب.
10- وكان شوكت شقير متزوجاً الدمشقية قمر وفائي،
وصار ابنهما أيمن نائباً في البرلمان اللبناني،
11- وكذلك تزوج فريد زين الدين
من آل العظم،
12- وعبد الرحيم دياب
تزوج شفيقة (بك) العظم،
ولهما نجلهما سليم دياب النائب السابق في البرلمان اللبناني.
13- وتزوج محمد جميل بيهم الرائدة الدمشقية
المعروفة نازك العابد.
وفي المقابل،
قلما تزوج أبناء الأعيان السوريين،
خصوصاً الدمشقيين ، لبنانيات،
فالشاميات أو الحلبيات يكفين. ومن القلائل الذين فعلوها يمكن
14- أن نتذكّر الأمير حسن الأطرش الذي تزوج،
بعد وفاة أسمهان،
كاميليا جنبلاط،
شقيقة كمال جنبلاط التي اغتالها الكتائبيون في 27/5/1976،
15- أو الامير عبد القادر الجزائري الذي
تزوج عادلة بيهم من بيروت.
وعلى هذه الدرب،
16- سار عبد المنعم الرفاعي رئيس الوزراء في الأردن الذي
تزوج السورية نهلة القدسي،
ولما انفصلا تزوجها الملحن محمد عبد الوهاب،
ولحن لزوجها السابق قصيدة "نجوى" التي غناها بصوته.
عُشق السوريات كان يقابله كره السوريين في لبنان،
وهذا أمر معروف لدى بعض الجماعات للأسف ،
17- مع أن الأب بولس نعمان أصله من آل الأصفر الدمشقيين، والبطريرك صفير من قرية الصفيرة في حوران،
18 - والرئيس إميل إدة مولود في دمشق،
وأصل عائلته من إزرع في حوران،
19 - وغسان تويني أصله من عشيرة المساعيد في جبل الدروز في سوريا،
ومنه نزحوا الى قرية (عناز)
في وادي النصارى،
ومؤخرا جاؤوا الى لبنان،
وما زال أبناء عمهم حتى اليوم في قرية (عناز).
20 - وفوق ذلك إيلي كرامة
ثاني رئيس لحزب الكتائب بعد بيار الجميل،
فهو حمصي.
21 - ولا ننسى الماركسي السابق ابن حلب
توفيق الهندي الذي جاء والده رزوق الهندي الى لبنان في سنة 1955.
وكان في إحدى الحكومات اللبنانية القريبة وزيران سوريان هما: موريس صحناوي
(من باب توما في دمشق وأصله من صحنايا)
وعدنان عضوم من إدلب.
22 - ثم إن الرئيس رشيد الصلح مولود في دمشق،
وابن عمه عفيف كان نائباً ووزيراً في سورية،
ومثله بهيج الخطيب من بلدة شحيم الذي صار رئيساً لحكومة المديرين السورية.
والطريف أن محمد دعاس زعيتر
كان نائباً في البرلمان السوري في سنة 1956،
وصوّت إلى جانب الوحدة في سنة 1958،
ثم صار نائباً عن الهرمل في لبنان سنة 1968،
وهو والد النائب والوزير اللبناني غازي زعيتر.
عشق السوريات أمر جيد بالتأكيد ،
لكن السطو على قيودهم وأحوالهم الشخصية أمر نافر.
ففي الآونة الأخيرة،
تبارى كثيرون من "الصحافيين" في الكلام على أن عمر الشريف متحدر من زحلة،
والحقيقة أن والده مولود في دمشق،
لا في زحلة.
وجعلوا فائزة أحمد من صيدا، وهي دمشقية
(والدها أحمد بيكو
ووالدتها من آل الرواس الدمشقيين – الصيداويين).
واعتقدوا أن فريال كريم من البسطة،
بينما اسمها الأصلي فيرا سمعان، وهي من دمشق،
وشقيقة المطربة السورية لمعان.
ولم يستعصِ على هؤلاء الكتبة إلا المسيح وتلاميذه الفلسطينيون،
علاوة على بولس الرسول السوري،
ومار مارون السوري أيضاً.
خلا بأس بهذا السطو،
فليس المهم الأصول،
لأننا جميعاً شعب واحد حقاً.
(( العربي الجديد ))
صقر ابو فخر ..!
(( وانا اضيف ياسادة ياكرام ...
فهناك الكثير الكثير
من تجار واصحاب مصارف ووكالات بحرية وصناعين وادباء وفنانين ووووحدث ولاحرج والحديث يطول ونحن يهمنا من ذلك اصحاب الضمير والاصول وتبقى سورية الام والجذور ..!
