2024-04-27 - السبت
يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء nayrouz قتلت 20 شخصا بمقبرة توت عنخ آمون .. الكشف عن سر لعنة الفراعنة nayrouz فيتش: التصنيف الائتماني للأردن مستقر nayrouz المراكز الشبابية بإربد تنظم أنشطة متنوعة nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في تنظيم المؤتمر الدولي الأول للقانون الدولي الخاص nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz بعد الجامعات الأمريكية… احتجاجات في جامعات أوروبية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة nayrouz سياسي تشيكي: الدعم الغربي للكيان الإسرائيلي يشجع على استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة nayrouz الاحتلال يعتقل 20 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية nayrouz منصور: فشل المجتمع الدولي بوقف العدوان على غزة شجع الاحتلال على ارتكاب الجرائم بوحشية متزايدة nayrouz اندلاع حريق كبير إثر انحراف قطار عن مساره غرب الولايات المتحدة nayrouz بيونغ يانغ: تقارير حقوق الإنسان الأميركية مليئة بالأكاذيب والافتراءات nayrouz رداً على العقوبات الأوروبية.. بوتين ينقل إدارة شركتين إيطالية وألمانية إلى غاز بروم الروسية nayrouz المقاومة اللبنانية تستهدف تموضعات ‌‏مستحدثة للعدو الإسرائيلي في مستوطنة “شوميرا” nayrouz مسؤول أممي: إزالة الأنقاض والذخائر التي لم تنفجر من غزة قد تستغرق 14 عاماً nayrouz محنة الكاتب وشعارات رابطته !! nayrouz إصابة خمسة أشخاص في إطلاق نار بالعاصمة الأمريكية واشنطن nayrouz إخلاء طابق بمطار فنوكوفو في موسكو بعد تهديد بوجود قنبلة nayrouz دونيتسك: استخدام القوات الأوكرانية دبابات “أبرامز” يثبت تحويل أوكرانيا لميدان اختبار لأسلحة الناتو nayrouz الحنيفات يؤكد أهمية انعقاد المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا بالاردن nayrouz
وفيات الاردن اليوم السبت 27-4-2024 nayrouz الشيخ فيصل عيد ناعور ابو جنيب الفايز "ابو مشهور" في ذمة الله nayrouz احمد فايز الفريحات في ذمة الله nayrouz وفاة عاطف عبد مقبل الكوشه الدعجة "ابو يزن" nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى "الطالبة إسراء الحاج" nayrouz وفاة والدة المعلمة فيوليت أنطون الربضي nayrouz يسرى محمد بني خالد في ذمة الله nayrouz الحاج صالح ارشيد الصالح الزيود ابو محمد في ذمة الله nayrouz الحاج توفيق عبدالرحمن المازن المعدي العساف "ابو خالد" في ذمة الله nayrouz الحاج المختار رسمي فريحات "ابو زكريا " في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المعلمة اميرة فرعون nayrouz النصيرات يعزي عشيرة الجفيرات بوفاة الحاج نايف اسماعيل الجفيرات . nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-4-2024 nayrouz الأسرة التربوية في لواء الموقر تودع المعلمة " الروح الخريشا" nayrouz وفاة الفاضلة "الروح متعب فلاح سطعان الخريشا" "ام عبدالله" nayrouz الحاجة الفاضلة شهيرة فرحان مفلح الرفوع" ام خالد" في ذمة الله nayrouz الحاج "غازي الرواشدة ابو سليم في ذمة الله nayrouz جامعة الزرقاء تنعى وفاة الطالب الصيدلاني محمد عبد الكريم التكريتي nayrouz وفاة عم مدير الأمن العام السابق الفريق الركن حسين الحواتمة nayrouz والدة المعلم طارق عجوة في ذمة الله nayrouz

مغارات “مراح سلامة” بالأردن.. عبق التاريخ وهندسة الحاضر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
مستوى التنسيق والترتيب داخل المكان لا يوحي بأنه مجموعة مغارات قديمة محفورة في عمق الصخر، وإنما بناء حديث مبني بأيدي ماهرة
"من هالمراح ما في رواح” عبارة كان يستخدمها بدو العرب؛ للدلالة على شدة إعجابهم بمكان إقامتهم واتساعه، ومن ذلك ارتسم الهدف المراد للأردني جورج حدادين.

حدادين (69 عاما)، أكمل دراسة الماجستير بتخصص الجيوفيزياء من ألمانيا عام 1979، ونظرا للطبيعة الجغرافية التي تتمتع بها منطقته في محافظة مادبا (33 كم جنوب غرب العاصمة عمان)، قرر أن يكون له دور في استعادة التاريخ والكشف عن كنز يعود لأزمان مضت، وحضارات اندثرت.

البداية كانت عام 2008، عندما بدأ حدادين بالحفر والتنقيب عن مغارة في ساحة منزل العائلة، واستمر بذلك إلى 2018، ليُظهر معالم مجموعة من المغارات، التي تعود للحقبة الوسطى، وبعضها للعصر الحجري (قبل 10 آلاف عام) وبعضها إلى أكثر من ذلك، حيث تعد تلك المغارات بمثابة تجمع لعدة حضارات.

وبعد محاولات باءت بالفشل لتحويل المكان إلى متحف وطني، اختار حدادين، وفق ما قاله للأناضول، أن يحول المكان إلى معلم يقدم فيه الطعام والشراب، للزوار من داخل المملكة وخارجها، أطلق عليه "مراح سلامة”، ليحمل اسم والده.

تأسر جمالية المكان وطريقة تنظيمه أنظار زواره، فمستوى التنسيق والترتيب داخله لا يوحي بأنه مجموعة من المغارات القديمة، محفورة في عمق الصخر، وإنما بناء حديث مبني بأيدي ماهرة.

وحرصا منه على صون تاريخ الصخور وحضارتها، غطى حدادين الأرضيات بزجاج السكريت الصلب، ليعطي لزائر المكان إمكانية الاطلاع على طريقة نحته وبنائه.

ويصف حدادين المكان بقوله: "إنه فعل الزمان في المكان، فإحدى المغارات التي تعود للعصر الطباشيري كانت بركة للسباحة قبل 3200 عام، وإلى جانبها معبد للإله بعل، إله الخصب والمطر في الحضارة المؤابية، يجاوره شلال توقف عن الدفق قبل 10 آلاف عام”.

وبحسب حدادين، فإن مساحة المغارات الخمس التي يحتويها المكان تبلغ 850 مترا مربعا، مشيرا إلى أنه يحلم بإعادة تأهيل المنطقة بالكامل، والتي يطلق عليها حارة المغر؛ لاسترجاع الحضارة القديمة.

ويضيف للأناضول: "المكان معلم حضاري يعود لـ 27 ألف عام، بدءا من معرفة النار ووصولا إلى زلزال ضرب المنطقة عام 745 ميلادية”.

ويتابع: "كل حضارة تركت أثرا، والمكان شاهد على ذلك، فالشواهد الحاضرة تعود للعصور المؤابية والزراعية والنبطية والغسانية وغيرها”.

ويعتبر حدادين أن "ثمة تجهيلا لثقافتنا وحضارتنا، نابعا من العقدة الجيوسياسية للأردن وللمنطقة ككل، فهناك إصرار على جعلها تابعة وليست مستقلة”.

وعن زوار المكان، يشير إلى أن "السياح يأتون للمراح من كل مكان، وقد قدموا من أوروبا وأمريكا اللاتينية ومن الولايات المتحدة وإندونيسيا، ومجموعات تركية”.

ويردف: "أعتقد أن هذا المكان هو المعلم الوحيد الذي تدرجت فيه الحضارة لـ 27 ألف عام، ويشهد تراكما حضاريا بهذه الصورة؛ لأن معظم المواقع التاريخية لا تدل في العادة إلا على حضارة واحدة”