في الثلاثين من آب، منذ تسعة عشر عاماً، ترّجل الفارس الشهم ورجل الدولة النبيل سمو الأمير زيد بن شاكر رحمه الله، خسرناه قائداً عسكرياً فذّا، شكلت مسيرته العسكرية أنموذجاً فريداً في القيادة العسكرية، ولا تزال الكرامة شاهدةً على بطولاته، كما كان له الإسهام البارز في إعادة الحياة الديمقراطية، إذ أشرفت حكومته الأولى على انتخابات العام 1989، وأسهم في عملية الإصلاح السياسي في حكومته الثانية، وقد جمع بين الممارسة السياسية والأخلاق في نموذج فريد من الحكم والولاية العامة.
أترّحم عليه، ونفتقده كأردنيين، ولنا في أسرته الكريمة - السيدة نوزت الساطي (أم شاكر) وسيادة الشريف شاكر بن زيد وسيادة الشريفة نسرين بن زيد وأحفاده الأعزاء - التي أورثها من أخلاقه وعطاءه الأسوةَ والقدوةَ.