صادفت يوم امس الذكرى الثالثة عشرة لوفاة العميد المتقاعد فهد مقبول الغبين الذي التحق بالقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي عام 1944، وتدرج في الرتب حتى وصل رتبة رئيس للأركان العامة، رافق الحسين العظيم ظهيرة يوم الكرامة، يذكر الحروب والمعارك كما هي موعد مستحق علينا، يخبرعن أيام الحشد والشهادة في الاغوار ايام 10-12/5/1948، ويدون وصايا الامير المؤسس للجيش "وصلى فينا صلاة الغائب”.
يذكر التاريخ المفصل للنكبة ويذكر الهدنة واخبار المحسنين الذين جهزوا الجيش والمناضلين "محمد منكو الذي جهز 170 مناضلا” ويحدثنا عن كتيبتي المشاة الثالثة والاولى، معه تصير تفاصيل القتال والشهادة مسارا تتقاطر فيه الاحداث. جاء الاربعاء الاخير من أيلول أيها الشيخ برحيلك، الذين قامت الدنيا لجنازاتهم وادعوا أنهم مناضلون في فلسطين ليسوا أبهى منك، صوتك غاب لكن صورتك باقية، رحيلك رحيل جيل بانتصاراته وهزائمه وتاريخه، رحلت وظلت اخبارك مع ابناء الاردن على أسوار القدس التي تفتقدكم اليوم.