طالب النائب خليل عطية من البرلمان العربي دعم صمود الاهل في القدس الذين يتعرضون لابشع هجمه من المحتلين الصهاينة.
وقال عطية تتعرض مدينة القدس واهلها لابشع هجمة صهيونية بهدف تهويد المدينة وتهجير اهلها من خلال منعهم من اي بناء او الحصول على تراخيص بناء وخاصة في احياء سلوان والشيخ جراح وصورباهر وبيت حنينا وشعفاط مؤكدا خلال اجتماع البرلمان العربي في القاهرة اهمية دور البرلمانيين العرب في فضح وتعرية سياسة الاحتلال بحق اهلنا في القدس والتي تؤكد انه دولة فصل عنصري.
وقال عطية ان المخطط الاشد تهويداً في القدس
يهدف مصادرة املاك الفلسطينين واستكمال تهويد القدس من خلال خطة جديدة اسرائيلية هي الاخطر والاشد تهويداً.
واضاف لقد بدأ الاحتلال بالتحضير لها لتعزيز سيادته في القدس عبر تسوية الحقوق العقارية وتفعيل قانونهم العنصري بالاستيلاء على املاك الغائبين لوضع اليد على الاملاك في القدس وتهويد المدينة المقدسة عام 1967.
واشار عطية انه لتنفيذ هذا المخطط منع الاحتلال تسجيل الاراضي والعقارات في العديد من الاحياء ما اعاق عملية التنظيم وحصول تراخيص البناء
وتابع وبقي اكثر من 70 % منها دون تسجيل.
وقال اعلن الاحتلال عن اشعار بشأن فتح الملف في القدس وتسوية المنازل غير المسجلة واختار للبدء بخطته مناطق صور باهر وبيت حينا وشعفاط والشيخ جراح وحزما بسبب وجود ثغرات تساعده على السيطرة على عدد كبير من الاراضي خاصة من خلال تطبيق قانون املاك الغائبين مشيرا الى ان حوالي 65 % من الاملاك اصحابها غير مقيمين في القدس ولا يحملون هوية اسرائيلية بذلك يعتبرون غائبين وستتم السيطرة على املاكهم.
وقال عطية ان قانون الاحتلال مخالف للشرائع الدولية والأممية ويعتبر صادر عن قوة احتلال .
وطالب عطية من العالم ايقاف هذا المخطط الذي يشكل خطرا على القدس ويهدد اهلها بالطرد من مدينتهم بفعل القوة والغطرسة .