2025-12-05 - الجمعة
التنمية: ضبط 560 متسولاً خلال الشهر الماضي nayrouz سلطة العقبة قبل سيول متوقعة : اطمئنوا nayrouz الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 nayrouz الرئاسة الفلسطينية: البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية nayrouz العضايلة يحاضر في مجلس الشباب الأردني حول الدبلوماسية الأردنية nayrouz الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية nayrouz الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 nayrouz منتخب النشامى ينهي تحضيراته تأهبا لمواجهة الكويت بـ كأس العرب nayrouz فضحية المراهنات تابع..اعتقال 29 لاعباً بينهم نجم غلطة سراي nayrouz الغذاء والدواء للاردنيين : لا تشتروا منتجات إلا من منشآت مرخصة nayrouz الوهادنة يكتب :"ذاكرة من لا ينسى" nayrouz *الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن* nayrouz النوايسة يكتب :"اختلط الحابل بالنابل" nayrouz الذكرى التاسعة لاستشهاد المقدم الطيار عايد أحمد الدعسان الدعجة nayrouz شتّان بين ثقافة العمل وثقافة الكسل: طريقٌ يصنع الإنجاز وآخر يطفئ الأحلام. nayrouz روسيا: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية إلى 734 مليار دولار nayrouz تشييع جثمان الرقيب احمد جهاد محمود ياسين nayrouz غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية nayrouz أقدم مطحنة في المفرق تنثر خيراتها منذ أكثر من 80 عامًا nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz
شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz وفاة الشابة مثال محمد حفيدة المرحوم الحاج عبد القادر الحوري "ابو هايل" nayrouz رحيل الشيخة هيجر العدوان أم محمد يوجع القلوب nayrouz الحاج سليمان خلف المعايطة في ذمة الله nayrouz والدة النائب حابس سامي الفايز في ذمة الله nayrouz

عندما إنقطع الإتصال مع سكان كوكب المريخ !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



قصة لإبنتي صفا محمد علي الفرجات/ الصف الثامن،،،

عام 2346 بدأ البشر بالسفر للمريخ بقصد الإستيطان، وغادر خلال عام نحو 3 مليون إنسان من مختلف الأعمار والدول، وحملوا معهم أزواجا كثيرة من مختلف الحيوانات، كما وقد حملوا معهم البذور، وكانت قد سبقتهم تكنولوجيا طوعت الغلاف الغازي والمائي على الكوكب الأحمر للحياة، تماما وكأن الأمور على كوكب الأرض.  

هذا وقد نجحت قبل ذلك بعقود البعثات التراكمية بتجارب مكثفة للإستيطان، وشجع ذلك على المزيد من الأبحاث والتوسع في عدة جوانب بحثية متخصصة، لتثبت جميعها جدوى الرحيل للمريخ وسلامة التعايش مع مناخ وطبيعة الكوكب، عند تطويع بيئته لتناسب البشر والتنوع الحيوي الأرضي. 

عام 2532 إزدهر المريخ نحو المزيد، وقامت حضارة عليه وبدأ الناس بالسفر بين الكوكبين بسهولة ويسر، وأعلن عن رحلات تحقق الوصول بنحو ما لا يزيد عن أسبوع فقط، وقرر الكثيرون التوسع والإستيطان على المريخ، وكانت حينها سلطات الكوكب هناك ترحب بالمستثمرين من الأرض، وتمنحهم حوافز ومساحات شاسعة من الأراضي بالتمليك، وبالفعل فقد غادر عشرات الملايين من البشر بحثا عن الفرصة.

عام 2622 عم القلق الأرض حيث لوحظ التناقص الواضح في عدد سكان الدول وخاصة من الشباب، وأبدت الحكومات الأرضية عدم رضاها عن الأمر، وتشاورا في مؤتمر خاص لذلك، ليعلن عن وقف الهجرة للمريخ، الأمر الذي فاقم سوء العلاقة بين سلطات الكوكبين.

لوحظ بعد فترة تناقص واضح في تراكيز غازات الغلاف الجوي الأرضي وبخار الماء، ليتبين بتتبع بصمات الزيارات غير المرئية، بأن قوات المريخ الميراشوثية قد سرقت جزءا من غلافنا، وقاموا من خلاله بتحديث وتنشيط غلافهم المتأكل.

أدى ذلك إلى تراجع طبيعة ودورات البيئة والحياة والغذاء على كوكبنا، وتطورت عنه أمراضا ومشاكل عولجت عبر عدة أعوام، ليثبت كوكبنا العزيز مقدرته على التعافي الذاتي، الأمر الذي زاد من حقد وحسد سكان المريخ، والذين قرروا الإنتقام.

وصلت الأمور حد القطيعة، وبدأت المؤامرات الفضائية والحرب الباردة بين الأرض والمريخ، والشعوب إحتقنت وتجهزت لحرب قادمة.

تفوقت شعوب المريخ التي إستأثرت بالخبرات والعقول التي هاجرت له تباعا، وأصبح التهديد جدي من طرفهم حد العدائية، وكانت النية لديهم تتجه لتدمير الأرض.

ضربت عاصفة شمسية قوية جدا الأرض والمريخ عام 2665 لتسفر عن إنقطاع كل أشكال الإتصالات بين الكوكبين، إلا أن أثرها كان خطيرا على المريخ، والذي تدمرت فيه كل الشبكات والتروموفونات ووسائل الإستدامة الكوكبية الهولاكامية، ليصلوا حد الجفاف والمجاعة، وبدأ الموت يحصد بالسكان هناك، ولم ترحمهم الأمراض المريخية التي ظهرت لأول مرة وتبعا للعاصفة.

بدأت مراكز الفضاء والمجموعة الشمسية على الأرض بالتجسس عن بعد على الأحوال في المريخ، وجاءت تقارير تفيد بأن الأوضاع خطيرة جدا هناك، وأن أمام المريخيين الناجين والبالغ عددهم نصف مليون ستة أشهر فقط للبقاء. 

العواطف الشعبية على الأرض صنعت الرأي العام، وأجبرت الحكومات على إسترجاع أبنائنا بجسر فضائي سيرافوماكوني.

التحدي يكمن بأن هؤلاء العائدين إتضح بأنهم قد تولفوا دماغيا بتكنولوجيا الإمهارسزمن جينيا، وأنهم لن يستطيعوا تقبل بيئة كوكب الأرض لأكثر من عام.

مرت الأيام وبدأ العائدون بمواجهة الموت، والحلول الطبية تعجز عن تخليصهم من طبيعتهم الجينية المستحدثة، وبعد مضي عام بالفعل ودعت البشرية على الأرض آخر المريخيين. 

قررت حكومة كوكب الأرض فيما بعد وقف كل أشكال البعثات الفضائية بهدف الإستيطان، وأبقوا على البعثات الإستكشافية بهدف حماية كوكبنا المبارك.

ساعدت ببعض المداخلات اللغوية فقط،
(الصورة تعبيرية ومنقولة)...