افتتح امين عام وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور امس الاربعاء في فندق اللاند مارك حفلا بمناسبة الإعلان عن المشاريع التي تأهلت من خلال الدعوة الثانية للتقدم بطلبات الإستفادة من منح مشروع دعم قطاع الحماية الاجتماعية (مكون منظمات المجتمع المدني) الممول من الإتحاد الأروبي والمنفذ من قبل وزارة التنمية الاجتماعية ومنظمة الخبرة الفرنسية .
وقال الدكتور الضمور خلال الحفل بحضور رئيسة قسم التعاون في بعثة الاتحاد الاوروبي / الاردن كورين اندريه ، ان هذه الجهود تأتي لتحقيق الحماية الاجتماعية وتنفيذ إستراتيجيتها الوطنية التي تنفذها الحكومة الأردنية بالشراكة مع الوزارات والجهات الشريكة المسؤولة عن تحقيق الحماية الاجتماعية في المجتمع ومنها مؤسسات المجتمع المدني .
واشار الى انه في ظل الصعوبات والتحديات الحالية التي نمر بها جميعاً ، فإن وزارة التنمية الاجتماعية تسعى الى تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في الحماية الاجتماعية بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي بتنفيذ واعتماد طرق جديدة لتنسيق الجهود على المستويين المحلي والوطني.
ولفت الى ان وزارة التنمية الاجتماعية اختارت 3 مناطق وهي الكرك جرش وعمان (كمناطق ممثلة لكل من إقليم الشمال والوسط والجنوب) ليتم تنفيذ "برنامج تعزيز الحماية الاجتماعية" فيها ، حيث تم الاختيار بناءً على عدة معايير وتزامن ذلك أيضاً مع إدراج كل من الكرك وجرش وعمّان ضمن المراحل الأولى لتنفيذ استراتيجية استبدال الرعاية الإيوائية بالرعاية البديلة.
وثمن الدكتور الضمور الجهود المشتركة التي بذلت خلال تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية لمكون دعم مؤسسات المجتمع المدني ، حيث شكّلت وزارة التنمية الاجتماعية 3 مجموعات تضم شركاء من مختلف الجهات وأطلقت عليها اسم "مجموعات عمل التماسك الاجتماعي" ، لتقود عملية المتابعة والتحليل في تنفيذ أنشطة منظمة الخبرة الفرنسية ونتائجها ولخلق فرص تمثيل وتشبيك على مستوى وطني ومحلي من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
واعرب عن امله في نجاح واستمراية الدور المهم الذي ستقدمه تلك المشاريع التي تأهلت للحصول على المنح في تعزيز وتنمية السياسات الوطنية في المجالات التي ستكون مجال عمل لهذه المشاريع ، والمحافظة على النهج التشاركي بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني في المستقبل ولا سيما تحريك العجلة الاقتصادية مما سينعكس إيجاباً على حياة الأسر الاجتماعية والنفسية .
وقال الضمور: إن تنفيذ مثل هذه المشاريع بجهود وتفكير إبداعي من مؤسسات المجتمع المدني له دور كبير في خلق روح التعاون والتعاضد ما بين مكونات المجتمع ، في مختلف المجالات التي يحتاجها المواطن الأردني وخدمة الفئات التي هي بحاجة الى تعاوننا جميعاً في خدمتها ورعايتها .