2025-12-09 - الثلاثاء
تحذيرات طبية من فقدان سريع للعضلات بسبب حقن إنقاص الوزن nayrouz ميادة الحناوي ترد على الشائعات: صوتي لا يزال قوياً ولم أستخدم الذكاء الاصطناعي nayrouz تعرف على موعد شهر رمضان 2026 في الأردن nayrouz العثور على كنز من المجوهرات في المنام للعزباء.. بشرى بالنضج والفرص وتحقيق الأمنيات nayrouz تحذير عاجل من تطبيق إنستاباي: لا تشارك بياناتك المصرفية مع أي جهة nayrouz الفنان سعيد المختار.. من هو وكيف قُتل تعرف على كل التفاصيل nayrouz ”شات جي بي تي” يوفر ساعة يوميًا على الموظفين ويعزز الإنتاجية عبر القطاعات المختلفة nayrouz رجل مسلم يتزوج 107 امرأة ويكشف سر الوحي الإلهي..القصة كاملة nayrouz كيف تحمي سيارتك من أعطال الشتاء؟ نصائح تقنية وعلمية nayrouz إصابة 3 اشقاء بمشاجرة عشائرية في يرقا .. والامن يتدخل nayrouz الحاجه حفيظه يعقوب جضعان الفقهاء "ا م عاطف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 9 كانون الأول 2025 nayrouz لجنة محافظة جرش تبحث تطوير الخدمات ودعم إدماج ذوي الإعاقة الحركية nayrouz كلوب: صلاح أفضل مهاجم في تاريخ ليفربول الحديث ويستحق كل الدعم nayrouz صحف الأرجنتين تحذر من التعمري nayrouz طقس العرب: منخفض جوي يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وسيتم تصنيفه لاحقا nayrouz وزير الخارجية المصري يلتقي مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي nayrouz وزير الخارجية المصري يجتمع مع قيادات الوزارة لمتابعة سير العمل بالوزارة nayrouz اللجنة البارالمبية الأردنية تتمنى الشفاء للبطل عبد الكريم خطاب بعد نجاح عمليته الجراحية nayrouz الإتربي السفير المصري الجديد يقدم أوراق الاعتماد إلى جلالة إمبراطور اليابان nayrouz
الحاجه حفيظه يعقوب جضعان الفقهاء "ا م عاطف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 9 كانون الأول 2025 nayrouz رائد عطالله شطناوي… رحيلٌ مفاجئ وقلبٌ أبيض توقّف في ميادين الإنسانية nayrouz الحاج مفلح خطار بخيت السبيلة ينعى شقيقته الحاجه إنزيلة nayrouz وفاة الاستاذ غازي عبدالله الشقيرات nayrouz وفاة الوكيل المتقاعد رعد زيد المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 8-12-2025 nayrouz شكر على تعاز من قبيلة بني صخر بوفاة المرحوم هيثم محمد منصور الطراد الزبن nayrouz رحيل صاحب الأثر الطيب.. الكرك تودع المهندس الشاب "صبحي الزمر" إلى مثواه الأخير nayrouz وفاة الحاج محمد وهيدان المذهان الجبور "أبو سلمان nayrouz شخانرة يكتب في الذكرى الثانية لوفاة والدته رحمها الله nayrouz وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz وفاة رجل داخل سوق الحلال في مأدبا وسط الازدحام الخانق nayrouz وفاة الشيخ الحاج علي فرحان الطهاروه nayrouz وفاة الشاب امجد دحام الدريبي الزبن nayrouz وفاة الحاجة منيفه سلامه النجم الخضير "ام هاني" nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz

اليوم العالمي للغة العربية بين الواقع والمأمول

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

أ . عماد بني يونس

في مثل هذا اليوم من كل عام في الثامن عشر/من كانون الأول ، يحتفل العالم أجمع بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ، وهي إحدى اللغات الأكثر والأوسع انتشارًا في العالم ، والتي يتحدث بها جميع العرب والمسلمين الذين يقدروا بمليار ونصف المليار.

وفي مثل هذا اليوم من عام 1973 م ، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، قرارًا تاريخيًا بأن تكون اللغة العربية لغةً رسميةً على مستوى المنظمة.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2012 م ، أعلن المجلس التنفيذي لليونسكو عن تكريس هذا اليوم كيوم عالمي للغة العربية ، وتم الإحتفال في ذلك العام لأول مرة بهذه المناسبة.

وتبرز أهمية تلك اللغة في حد ذاتها ، أنها تعتبر من اللغات السامية الموجودة منذ القدم ، والقوة والمتانة التي تنفرد بها أيضًا ، إضافةً إلى أنها لغة أهل الجاهلية الذين عُرفوا بفصاحتهم وبلاغتهم وبيانهم ، فتحداهم الله سبحانه وتعالى من جنس ما يبدعون ، فبعث فيهم نبيه محمد _صلتْ عليه الخلائق والملائكة_ وأنزل عليه معجزته ألا وهي "القرآن الكريم" ، ذلك القرآن الذي كُتب باللغة العربية ، والذي يعتبر دستورًا قائمًا بحد ذاته ، صالحًا لكل زمان ومكان، شاملًا لجميع أمور الحياة .

والناظر والمتفحص له يجد الإبداع في النظم والترتيب الذي جاء عليه ، وعلى ما يحويه من إعجازات بيانية عدة ، حتى أن علمائنا لا زالوا حتى اللحظة يكتشفون الإعجازات البيانية وغيرها في آياته ونسقه .

وكما نعلم بأن أعداء العرب والإسلام شنوا هجمةً شرسةً على لغتنا العربية مطلع القرن المنصرم ، باعتبارها لغة ناقصة لا تصلح بأن تكون لغة للعصر الحديث ، وذهبوا في هجمتهم إلى استخدام لغة عامية خاصة ، مستخدمة بكل قُطرٍ من الأقطار العربية ، إلّا أن أدباء العرب آنذاك وقفوا لهذة الهجمة على قدم وساق وعلى رأسهم الشاعر المصري _رحمه الله _ حافظ ابراهيم ، الذي نَظَمَ لنا قصيدة كاملة على لسان اللغة العربية معاتبة أبناء قومها وموقفهم من استخدام تلك اللغة ، ومن أبياته قوله :
* رموني بعقمٍ في الشباب وليتني 
    عقمتُ فلم أجزع لقول عداتي

* وسعتُ كتابَ الله لفظاً وغايةً 
   وما ضقتُ عن آيٍ به وعضات

وتجدر الإشارة هنا إلى دورنا الكبير كعرب ومسلمين ، للمحافظة على هذه اللغة المتينة ، "لغة القرآن الكريم" ، والتي تبرز فيها هُويتنا التاريخية عبر الزمن وبين الأمم ، والمحافظة عليها لا يكون باطلاق الشعارات دون العمل بمضمونها ، وإنما بإعطائها حقها في الحديث الفصيح الذي ينمِ عن جمالية تلك اللغة ، والكتابة التي تجتمع بها عناصر العمل الأدبي لكي تخرج للسامع بأجمل صورها وأبهاها.

حفظ الله لغتنا العربية وأهلها من الضياع
            وكل عام ولغتنا بألف خير