يقال أن رجلا وعلى الأغلب من أصل أردني ضاقت به الدنيا ولاشي بيزبط معه وعندما شكى حظه العاثر للناس قالوا له:طيب ليش ما تروح على وادي الحظوظ وتشوف حظك علامه، سألهم وين هذا الوادي؟ قالوا اطلع وابحث عنه في أرض الله الواسعة.
ماكذب خبر، اخذ زوادته و خرج للبحث، وبلاد تشيله وبلاد تحطه لما وجد الوادي، اطلع من حواليه ولا حظوظ الناس إشي واقف وإشي راكب فرس وإشي بيركض، صار يفتش وين حظة وبطرف المسل لقى حظه مبوبز، سلم عليه وحكاله ولك علامك ياشين هيك، قوم أقف على رجليك، شوف هالحظوظ من حواليك شلون كلها مستنده ومتأهبة ونشطة.. رد عليه حظه.. أسكت تراني متعلث ع دقره إنطم احسن هسع تري انبطح وآخذ الأرض .. قال الزلمة: لا ياخيي خليك هيك مثل ما أنت بلعون أشوي شوية.... الصبح لما تصحى وتشوف الأخبار من ضريبة الحمير للويفر والكيك ووصلات النفاق وجر، بتحس أنه حظك إنسدح عبطنه وماعاد ينهض ليوم القيامة.