أكدت الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى قبيلات، أنه ومع بداية الفصل الدارسي الثاني سيبدأ المعلمين بشرح ما تبقى من الوحدات والدروس التي تم ترحيلها ونقلها من الفصل الدراسي الأول، ثم متابعة دروس الفصل الثاني.
وأضافت قبيلات في حديثها لبرنامج "صوت المملكة” على قناة "المملكة”، مساء اليوم الثلاثاء، أنه في حال تم اتخاذ القرار وتأجيل الفصل الدراسي الثاني، فإن هذا التأجيل لجميع الصفوف الدراسية، باستثناء صف الثاني ثانوي (التوجيهي).
وأشارت إلى أن داوم معلمي التوجيهي سيكون مَرِنا، "أي أن المعلم يعطي حصته ثم يغادر”، حرصا من وزارة التربية والتعليم على خفض التجمعات.
وفيما يخص دوام بقية المعلمين، قالت قبيلات إنه سيكون هناك امتحانات مؤجلة للطلبة الذين تمت إصابتهم بفيروس كورونا خلال فترة الامتحانات النهائية، وبالتالي لم يتمكنوا من التقدم لهذه الامتحانات، وعليه سيكون لهم امتحانات تعويضية، وسيكون هناك التحاق لهؤلاء المعلمين بمدارسهم للإشراف على هذه الامتحانات وإجرائها، ثم المغادرة.
وأشارت إلى أن دوام المعلمين في مدارسهم مرتبط بالمحافظة على المهام التربوية في مدارسهم، وهذا من سيتولى تنظيمه مدير المدرسة، وخصوصا أننا سنشهد في بعض المدارس تنظيم حملات لتطعيم الطلبة.
وكشفت قبيلات عن أن نسبة التطعيم في قطاع التربية والتعليم وصلت إلى 96%، مؤكدة في الوقت نفسه أنه ووفق أمر الدفاع 35، لن يسمح لأي من المعلمين غير الحاصلين على جرعتي المطعوم الدخول إلى المدارس.
ولفتت إلى أن المعلمين لديهم إجازة عرضية مدتها 7 أيام، وبعدها يعتبر المعلم في حالة إجازة بدون راتب.
وأشارت قبيلات إلى أنه في حال اتخاذ القرار وتأجيل الفصل الدراسي الثاني إلى 20 من شهر شباط (فبراير) المقبل، فستكون نهاية هذا الفصل في شهر تموز (يوليو) المقبل، مؤكدة في السياق ذاته أنه سيكون هناك دوام لـ6 أيام سبت.
وتابعت أن دوام أيام السبت خلال شهر أيار (مايو) سيكون وجاهيا، في حين سيكون دوام أيام السبت في شهر حزيران (يونيو) عن بعد، وستكون الامتحانات النهائية لهذا الفصل للصفوف من الأول وحتى الحادي عشر، يوم 18 حزيران (يونيو) المقبل.
ورفضت قبيلات الحديث بأن تأجيل الفصل الدراسي الثاني مرده عدم استعداد وزارة التربية له، معتبرة أن هذا الفصل عبارة عن تكملة ومواصلة للفصل الدراسي الأول، ولافتة إلى أن معظم الكتب الدراسية موجودة الآن في مستودعات المديريات تمهيدا لتوزيعها على المدارس.
وأكدت أن وزارة التربية والتعليم لديها نقص يتمثل بعشرة آلاف معلم، مبينة أنه ووفق جدول التشكيلات الذي تم إقراره، سيتم تعيين 4 آلاف معلم.