قلص إنتاج الإنسان الأردني من 10% إلى 2% وأصبح شغل الناس الشاغل وابعدهم عن مشاغلهم ويجلسون معه بالساعات لتعليق على البوستات ونقلها ولصقها دون أدنى أهمية لمصداقية النقل واللصق وأصبح المنشور يدور على صفحات جحافل المواطنين الذين لا تأثير لهم سوى أنهم وسيلة نقل لا أهمية لهم ولا دور في الحدث بلا تأثير ويشكلون ردة فعل وبلا فعل.
مع أن الموبايل يستطيع أن يخدمك في عملك من خلال عديد التطبيقات ويعلمك ويثقفك وانت انعكاس لما تقدمه عبر صفحتك واذا لم تستفيد من الموبايل سوى إهدار الوقت فأعتقد ان هذا جزء من تأخر الاردن في كافة المجالات.
طبعا عبر مواقع التواصل الإجتماعي تبدأ البطولات الوهمية واستعراض الإنجازات وهذا طبيعي لأن جمهورك كوكتيل وسوق مفتوح هناك من يعرف واقعك وهناك من يصدق اوهامك ولكن في النهاية يجب أن نعرف ان هذا الجهاز فيه ما يمكن أن يخدمك او تخدم الآخرين
او تخبر عنهم وهنا لا ننسى أن هناك صفحات اصحابها يقدمون فكرهم مثل عبد الهادي راجي المجالي كمثال ومن يقدمون الخير من خلالها مثل فايز الرقيدي واحمد تركي العمري ومحمد القراله وغيرهم الكثير وهناك من يقدم النصح والارشاد وخدمة المجتمع والأسرة والمرأة والتنمية .
كن فاعلا ايجابيا من خلال صفحتك لتكون مؤثرا ويصبح وقتك ذو قيمة لدى الآخرين لا تهدره الا بما هو مفيد لك أو لمجتمعك او لعملك او لامتك وانسانيتك.