لنـا الفـخـر بالجباه التي لا تنحني إلا الله تعالى ولنا الفخر يجيشنا العربي النظامي الحديث حامـي الوطن الذي ينتسب إليه أبطـال تعرفهم الساحات والميادين ، بإرادتهم الصلبة كصلابة الصخور الثابتة ، وعقيدتهم المليئة بالإيمان بالله عز وجل .
لنـا الفخر بمنتسبي جيشنا الباسل الذين يعيشون أجمـل لحظات حياتهم حمی وهــم في ميادينهم وخنادقهم ، وفوق صهوات دباباتهم يحملون هم الوطن ليبقى الأردن الحبيب صامداً في وجه الأعاصير والتحديات من أجل المستقبل المشرق .
لنـا الفخر بهذا الجيش الذي يحمل رسالة ورايات الثورة العربية ، يحمـي الاستقلال ، ويذود عن حمي الوطن ، ويسهم في دفع مسيرته التنموية وتعزيزها ، ويحقق الأمن والاستقرار ، لتستمر مسيرة البناء والتطور ، ويسجل في تاريخ الوطن والأمة صفحات مشرقة من التضحية والفداء .
لنا الفخر بالجيش المصطفوي الذي يرسم أروع صور التلاحم بين القيادة والجيش والشعب ، ويرسّخ أروع معـاني الولاء والانتماء لقيادته الهاشمية الحكيمة ولثرى الأردن الطهور ، الجيش الذي رعاه الآباء والأجداد بقيادة الغر الميامين من آل هاشم الذين حملوا الأمانة وأدوا الرسالة ، ونذروا دماءهم وأرواحهم وحياتهم في سبيل الأمة وحريتها واستقلالها .
لنـا الفـخـر بجيشنا العربي وهو يقف اليـوم بكل شموخ وشرف في مقدمة جيوش المنطقة ويضاهي معظـم جيوش العالم تدريباً وتسليحاً ، وانضباطاً ، وإدراكاً للدور والرسالة التي يحملها ، ويلتفون حولها نسيجاً قوياً وبنيانـاً صلباً ، يحرسون الوطن بسواعدهم ، وأهداب عيونهم ، لبناء الأردن الأنموذج القوي بتلاحم أبنائه وجيشه ، عاقدين العزم تحت قيادتهم الهاشمية بأن يبقى الوطن قلعة للصمود والكرامة وهو أقوى من كل الظروف والتحديات ، عندما تتحد إرادة القيادة والشعب والجيش .
لنا الفخر بحرس الحدود تجدهم على الثغور بعيون يقظى يرقبون حدود الوطن ويحمونه باهداب عيونهم لتنام عيون الأمهات والشيوخ والأطفال وقد رسموا خريطه الولاء والانتماء... اولئك هم نشامى قوات حرس الحدود الذين يواصلون الليل بالنهار في سبيل أمن الوطن والمواطن..
فـكـل الحب والاعتزاز لهم في ميادين الشرف والرجولة ، وفي كل خندق يرابطون فيه على الثغور من ثرى هذا الحمى العربي الأصيل الذي نفتديه جميعاً بالمهج والأرواح .