نيروز الإخبارية : والدي العزيز الغالي رحمك الله
بقلم خالد حميدان الحماد.
نيروز الاخبارية : في مثل هذا اليوم انتقل إلى رحمة الله تعالى بتاريخ ١٢_٢_٢٠١٦ هو ذكرى وفاتك ورحيلك عنا اليوم الذي اختارك الله المولى عز وجل لتكون في جواره, لقد مر عامان على رحيلك وغياب شمسك عن حياتنا وغيابك عن الدنيا ولكنك لم ولن ترحل من ذاكرتنا, فدائما موجود في قلوبنا وصورتك لم تفارقنا.
ابي لا يسعني الا ان اكتب واخط هذه الكلمات وجرح قلبي ينزف ودمع عيني لا يجف فكلمة ابي تشعرني بذلك الامان والدفء ..ذلك الحب والعطاء الذي لا مثيل له ولكن اي حرمان هذا الذي تركته لي بعد رحيلك !!
ابي رحيلك عني ادمى بجرح في قلبي لا يستطيع الزمن مداواته، لقد اصبحت الدنيا ظلماء حزينه على فراقك فكم انا بحاجه لوضع راسي على صدرك.. كم يغمرني الشوق لسماع صوتك وكم تنقصني ضمة حضنك وكم يحزنني بعدك.
ابي بالامس كنت تضئ لي حياتي بنور حنانك ،بحضنك الذي ينبعث منه كل معاني الحب والوفاء, اضأت لي دربي, نورت لي حياتي ولكن رحلت وانطفا ذلك النور الذي كان يضئ البيت وصوتك وضحكتك التي كانت تملا البيت ..اختفت ابتسامتك النيره واختفت تلك اليد الحانيه نعم لقد اختفى ذلك الحنان وتلك الطيبه.
ابي مرت سنتان ولا يزال شوقي اليك جارف ،شوق تملاه الحسره والحزن فقد اشتقت ليدك تمسح راسي وكفك يمسح دمعي وتوجيهاتك ووصاياك وارشاداتك لي.
ابي فراقك كان صدمه خلفت بعدها هجران الفرح , الراحه والسعاده جعلني كالعين بلا بصر والقلب بلا نبض.. لن انسى ذلك اليوم الذي رحلت فيه فقد كان كارثه ومصيبه لا تحتمل.
ولكن يا ابي أنت الغائب الحاضر والبعيد القريب رحمك الله يا ابي الغالي....انا لله وانا اليه راجعون.