قال الفنان الأردني المُعتزل أدهم النابلسي، مساء الجمعة، إنه لا يفكر بالإتجاه للأناشيد وأدائها، بل يسعى لتسجيل "القرآن الكريم"، بعد تعلم تجويده بشكل كامل دون أخطاء.
جاء ذلك أثناء خروج النابلسي في بث مباشر عبر حسابه الخاص على موقع الإنستغرام، وذلك بعد زمن طويل من اعتزاله وغيابه عن حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع أن بعض شركات الإنتاج أوقفت التعامل معه في أحد المشاريع بعد الإعتزال، وأن السبب بذلك صورة له مع إمام مسجد انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير.
وأوضح النابلسي أن الختمة كانت لـ "قراءة القرآن الكريم" بأحكام التجويد، حيث استمر عاما كاملا في تعلم أحكام تجويد القرآن الكريم.
وحول تفاصيل إعتزاله، قال: "الشخص في أي عمل يقوم به يشعر بلحظة من اللحظات أنه غير مرتاح ولا يُقدم ما يُحبه في الحياة".
وبين أن ما جعله يفكر باعتزال الفن هو جملة: "يجب أن تُقدم ما تقوم به بطريقة أخرى".
وزاد أنه لا يوجد لديه أي دخل مادي من بعد الإعتزال، وأنه يفكر بالعمل على تقديم مشاريع إيجابية ومحتوى يعم بالفائدة على الناس.
وأكد أنه يطمح لأن يكون أفضل نسخة من نفسه خلال فترة وجوده في الحياة.
وحول علاقاته بمشاهير العالم العربي بعد إعتزاله، أكد النابلسي أن جميع علاقاته لم تكن عميقة بشكل كبير، ولا زالت كما هي بسيطة.