الفايز : موسوعة عمان تنعش ذاكرة المكان لتحتل مكانتها بجدارة ضمن التراث الروائي والاجتماعي والتاريخي للأردن .
عوجان : تشكل مرجعية لتاريخ مدينة عريقة مرت بها كل الحضارات.
العرموطي :موسوعة عمان استغرق العمل بها 13 عاما وتتكون من عشرة أجزاء بعدد صفحات وصل إلى 5500.
الطباع : عمان كانت قرية صغيرة في الأربعينات بعدد سكان بلغ 40 الف وأسواق تجارية محدودة.
البراري : تعد الموسوعة التاريخية لعمان مرجعا هاما لكل المهتمين بالمدينة وتاريخها.
نيروز خاص ...محمد العويمر
رعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز حفل إشهار الجزء العاشر من موسوعة عمان أيام زمان للمؤرخ عمر العرموطي الذي نظمته الجمعية الأردنية للعناية بالاسرة في المركز الثقافي الملكي بحضور جمع كبير من الشيوخ والوجهاء والشخصيات العامة وادار الحفل الأعلامي رعد عوجان والإعلامية أسيل الخريشا .
وقال الفايز تواصل عمان ازدهارها منذ الملك المؤسس عبدالله الأول إلى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وتشهد الإنجاز تلو الإنجاز وتاتي موسوعة عمان ايام زمان للمؤرخ عمر العرموطي لتنعش ذاكرة المكان لتحتل مكانتها بجدارة ضمن التراث الروائي والاجتماعي والتاريخي للأردن فهذا عمل رائد ومتميز من مبدع سخر نفسه لخدمة الاردن وتاريخها العريق وقدم مرجعية شاملة للباحثين وهي زاخرة بالأحداث والذكريات وتستعرض قصة الحياة في عمان بتفاصيلها .
وأكد الفايز أن عمان مدينة عريقة ضاربة في التاريخ والحضارة ويعود إلى الألف السابع قبل الميلاد وتعاقبت عليها القبائل وسكنها العمونيين في الألف الثالث قبل الميلاد وكان اسمها ربة عمون وفي العهد الإسلامي أنشأ فيها الامويون المساجد والاقلاع وبعدها استقبلت الهجرات الشركسية والشيشانية وكان لعمان موعد مع الهاشميين قادة الثورة العربية الكبرى وأصبحت العاصمة مع قدوم الأمير عبدالله بن الحسين 1921.
وقال الفايز إن عمان اليوم لها حكاية أخرى فهي مدينة نابضة بالحب والحياة تحتضن مكونات اجتماعية تشكل وحدة اجتماعية واحدة جميعهم عملوا من أجل عمان وتنميتها .
وشكر الفايز في كلمته المؤرخ عمر العرموطي على إنجاز هذه الموسوعة التاريخية لعمان وكذلك رئيس الجمعية الأردنية للعناية بالاسرة الدكتور بركات عوجان على تنظيم هذا الحفل بحضور هذه القامات الوطنية من شيوخ ووجهاء من كافة مناطق المملكة والشخصيات الدبلوماسية والتي تجتمع في عمان وعلى محبة عمان.
الوزير الاسبق ورئيس الجمعية الأردنية للعناية بالاسرة الدكتور بركات عوجان تحدث في كلمته عن مسيرة عمان مع ملوك بني هاشم وكيف تطورت المدينة لتصبح في مصاف العواصم التي يشار لها بالبنان لتطورها ومحبة أهلها لكل من قصدها وقال سلام على هذه الأرض الطاهرة المباركة التي أنجبت ابناء وأحفاد الرجال الذين نحتفل بهم اليوم ونكرمهم على ما بذلوه من أجل الأردن ورفعتها وعلو شانها.
ورحب عوجان بإسم الجمعية وأعضائها وبإسم المؤرخ عمر العرموطي بالحضور وعلى رأسهم رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز الذي رعى احتفال الجمعية بإشهار موسوعة عمان أيام زمان للمؤرخ عمر العرموطي بجزئها العاشر والتي تشكل مرجعية لتاريخ مدينة عريقة مرت بها كل الحضارات وبهذا الحضور من الشخصيات الوطنية التي قدمت للأردن حتى غدى هذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة وطنا نعتز به ونفتخر الدنيا عند ذكره .
رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع قدم صور وذكريات من تاريخ عمان في عهد الملك المؤسس عبدالله الأول وجلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وقال عمان كانت قرية صغيرة في الأربعينات بعدد سكان بلغ 40 الف وأسواق تجارية محدودة وكانت الكهرباء تأتي في ساعات محددة في اليوم.
وأضاف الطباع أن عمان مدينة عريقة وثق تاريخ المؤرخ عمر العرموطي بعشرة أجزاء التقى خلالها الشخصيات العمانية التي قدمت تاريخ عمان السياسي والاقتصادي والاجتماعي وهو تاريخ عريق نعتز به لانه يقدم تطور المدينة التي شهدت نقلات نوعية حتى غدت عمان أجمل العواصم في العالم.
المؤرخ عمر العرموطي رحب براعي الحفل رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز القامة الوطنية الكبيرة وشكره على رعايته لاشهار الجزء العاشر من موسوعة عمان أيام زمان كما شكر الحضور من القامات الوطنية والهيئات الدبلوماسية وقال تستحق أن تكون في القلب دائما وان نحتفل بها كل يوم فهي مدين ضاربة في التاريخ ومرت بها كل الحضارات لذلك تستحق أن نوثق ذاكرتها لتكون نبراسا للاجيال يعتزون بعاصمتهم التي احبها كل من وفد اليها وزارها .
وأضاف العرموطي أنه في عام 1909 كان عدد سكان عمان الفي نسمة وكانت بديتها برئاسة إسماعيل بابوق واليوم عمان يسكنها اربعة ملايين نسمة وعندما جاء الملك المؤسس عبد الله الأول إلى عمان حضرت بمعيته البركة والخير والتطور والازدهار وبدأ بناء عمان على ضفاف سيل عمان وتم تخطيط بناء عمان على الطريقة الإسلامية حيث المسجد والأسواق ودار الإمارة وهذا ما حدث في عمان.
وأشار العرموطي أن موسوعة عمان أيام زمان استغرق العمل بها 13 عاما من العمل الدؤوب وتتكون من عشرة أجزاء بعدد صفحات وصل إلى 5500 صفحة وهذه اول مرة في الوطن العربي يتم تدوين سيرة عاصمة عربية بهذا الكم من المعلومات لذلك هي انجاز أردني وعربي غير مسبوق وهذه الموسوعة تضم لقاءات مع الشخصيات العمانية التي قدمت ذكرياتها عن عمان ومسيرتها مع الهاشميين.
وتضم الموسوعة كما أشار العرموطي الكثير من القصص والحكايات حول عمان وثقها من أبناء عمان الذين عاشوا معها وبها من المؤسسين وابناء المؤسسين في عمان ورجال ونساء الرعيل الأول والفعاليات المؤثرة في العاصمة وهكذا ساهم كل الطيف العماني في هذه الموسوعة حيث انها وثقت أحاديث 500شخصية عمانية سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية وعشائرية وهذا يمنحها مصداقية كبيرة.
وأكد أن احتفالنا هذا مع دخولنا المئوية الثانية يؤكد أننا دولة قوية راسخة الجذور في التاريخ ولديها مقومات البقاء والازدهار والاستمرار واليوم لدينا عاصمة متطورة نباهي بها وبما وصلت اليه وهي أجمل عاصمة في الدنيا.
بدوره قال أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري نقدر كثيرا هذه الموسوعة ونشكر الباحث والمؤرخ عمر العرموطي الذي انجزها لتكون ذاكرة لمدينة عمان هذه المدينة العريقة التي نعتز بها عاصمة للمملكة الأردنية الهاشمية وتعد الموسوعة التاريخية لعمان مرجعا هاما لكل المهتمين بالمدينة وتاريخها الاجتماعي والسياسي والاجتماعي.
وكرمت الجمعية الأردنية للعناية بالاسرة رجالات الأردن من الرعيل الأول من القيادات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والعشائرية الذين ساهموا في بناء الاردن وحماية إنجازاته من خلال ابنائهم واحفادهم الذين ساروا على نهج الآباء والأجداد في الانتماء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.