اختارت مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للعلوم والتكنولوجيا، المنبثقة عن البرلمان العربي، العاصمة عمان مقرا دائما للمجموعة العمل.
أكد رئيس مجموعة العمل البرلمانية للعلوم والتكنولوجيا، النائب خالد أبو حسان، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، ان العالم يشهد تطورا كبيرا في مجال التكنولوجيا وقد أصبحت قاطرة التطور والنمو البشري، فضلا عن انها اساس التقدم في شتى المجالات خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا على العالم والتي أدت إلى الاعتماد أكثر على التكنولوجيا الحديثة في مختلف مجالات الحياة.
حديث ابو حسان جاء خلال تدشين البرلمان العربي بالقاهرة الاجتماع التأسيسي لمجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى المعنية بالعلوم والتكنولوجيا بمشاركة الاردن والبحرين والجزائر وعمان وقطر وليبيا والمغرب، حيث تضم مجموعة العمل نخبة متميزة من الأعضاء ممثلي المجالس والبرلمانات بالدول العربية.
وقال ابو حسان إن البرلمان العربي أطلق هذه المبادرة انطلاقاً من قناعته الكاملة بضرورة أن يكون للدول العربية دور ونصيب وافر في الثورة العلمية والتكنولوجية الراهنة.
واضاف انه يعول كثيراً على الدور الذي ستقوم به "المجموعة " بترجمة الأولويات والتحديات في هذا المجال إلى مبادرات برلمانية مستجيبة لمتطلبات العلم والتكنولوجيا والابتكار قابلة للتطبيق لخدمة المصالح العربية المشتركة بما ينسجم مع طموحاته وتطلعاته.
وأوضح ابو حسان أنه على الرغم من أن العلوم والتكنولوجيا تتيح فرصا كبيرة للتطور والنمو الا انها في الوقت ذاته تواجه تحديات كبيرة يجب الوقوف عليها ومعالجتها، داعيا في ذات الوقت الى وجود منظومة قانونية واخلاقية لتوظيف الامن المستدام للعلوم والتكنولوجيا الامر الذي يعطي المجموعة اهمية كبيرة لدورها وعملها.
واشار الى ان الهدف والغاية من المجموعة تقريب وجهات النظر لايجاد شبكات تواصل ما بين البرلمانات العربية وذلك لتوسيع سبل التعاون ونقل الخبرات البرلمانية فيما بينها.
وتم خلال الاجتماع وضع آلية عمل المجموعة واقرار اللوائح الداخلية والمهام المناطة بها بالإضافة الى وضع ميثاق اخلاقي لعملها حيث تم التوافق على ان تكون العاصمة عمان مقرا للمجموعة .
واوصى الاجتماع الى عقد مؤتمر للذكاء الاصطناعي والامن السيبراني اذ يعتبر انه الاول من نوعه في المنطقة الذي سيعقد في عمان للمجموعة بالشراكة مع القطاع الخاص.