عطوفة الاستاذ الإعلامي غيث الطراونة الرجل العصامي الذي شهدت من خلاله مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني نقلة نوعية والتي أثبتت نتائجها خلال الأعوام الماضية والحاضرة حينما تسلم إدارتها.
و الذي تخرج من مدرسة والده المرحوم الشيخ فاضل الطراونة متسلحون بحب الوطن والتضحيه، ليسير على نهج والده الذي قدم شبابه لخدمة الوطن وقيادته خلال خدمته العسكرية الطويلة.
نحن اليوم نرى بكل فخر واعتزاز الجهود الكبيرة التي تقوم بها إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني ممثله بكامل كادرها ومجلس إدارتها وحرصهم الشديد على أن تكون أيقونة البرامج الرمضانية لعام ٢٠٢٢ والقناة الأولى للمشاهدين على الصعيد العربي.
منذ تأسيس المؤسسة والتي شيدها الملك الحسين البأني -رحمه الله- لتكون المنارة والمنبر الإعلامي الحر الذي كان دوما عونا لنا جميعا.
نحن نتكلم اليوم بعد مرور سنوات طويلة على تأسيسها والتي لا زالت عروس القنوات الفضائيه الأردنية التى تحضى برعاية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين -حفظه الله- لتكمل رسالتها الاعلاميه بكل أمانة وإخلاص للوطن وقيادته.
منذ أن تسلم الاستاذ والاعلامي غيث فاضل الطراونه إدارتها بدأ العمل بروح الفريق الواحد دون أي تحيز، بل كان الابن الصادق والبار لمؤسسته الاعلاميه التي خرجت الكثير من القامات الاعلاميه داخل الوطن وخارجها.
أعانكم الله على حمل المسؤولية وان تكون عونا لها يا أبا عون، وان تحصل على المزيد من التقدم والنجاح لتكون المناره كما كانت من البداية حتى النهاية.
ادامكم الله لها خير القائد والابن تحت ضل قيادة هاشمية حكيمه بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله حفظهم الله