أذكر في عام ١٩٨٧ وكنت اعد و اقدم من اهم برامج في الاذاعه (اللقاء المفتوح)(وفي التلفزيون متابعات ولمصلحة المجيع ولقاء الأربعاء ) وكنت نشيطا ولا زلت بحمد الله فتحدثت لمسؤؤل من أصحاب القرار عن مسؤؤل كما وصلني كان يدس فتنا وكذبا على زملائه من خلال الاتصال مع الإعلام ومنهم كما يبدو مصطفى عيروط وكان قد اتصل معي لعمل برامج إذاعية وتلفزيونيه عن المؤسسه والتي كان يقول عنها بأن مديرها خربها لعدة أسباب وآخر كانت تصلني وانا اعمل البث المباشر رسائل مجهوله المصدر أو من هواتف ارضيه عن مسؤؤل آخر ولكونها غير موثقه فلا تعتمد وبصفتي نشيط بأن اهديت المسؤؤل كتاب (ميكافيلي) "صاحب نظرية(الغاية تبررالوسيله) وقلت له بأن المسؤؤل فلان الذي اتصل معي وطلب مني اعمل برامج عن (المسؤؤل رئيسه) حتى يطيح به ويجلس مكانه وهو يشبه ميكافيلي:
(فهناك من يمكن أن يطلق عليه (الوصولي الانتهازي العجول) وفي تعريفه العلمي (هو الذي يحاول أن يضرب مصالح المؤسسه التي اؤتمن عليها بعرض الحائط في سبيل ان ينال مطلبه بسرعه ممكنه)
ولرئيس الوزراء البريطاني تشرتشل له قول مشهور (بأن هناك من ارتقوا على سلم المجد على أكتاف اصدقائهم ) ومن أساليبهم الميكافيليه هي ضرب من يكون في هدفهم عن طريق اخرين وعندما يصلون ينتقلون إلى مرحله يخططون بسرعه للمرحلة الاخرى و هنا قد ينكشفون لأنهم قد ينجحون في تحقيق مبتغاهم ولكنهم لن يكونوا من نوع الفعالين لان الانسان الفعال يرتبط بقوة التأثير فيمن حوله ونجاحه في تحقيق أهداف المؤسسه ويعمل وينجز لها ونيل احترام الخصوم قبل الحلفاء لعمله الفعال بمهنيه واخلاص والتأثير في المحيط والوصولي العجول حتما يكون جبانا يعمل بخفاء وعن طريق اخرين و لكنه يذهب بسرعه لأنه سينكشف