الكعبة سميت بهذا الاسم نسبة لتكعيبها وهو تربيعها وكل بناء مرتفع (كعبة) ، وقال انه: سميت بذلك لاستدارتها وعلوها وقيل تربيعها في الأصل.
الكعبة المشرفة بناء شامخ جليل يقع في قلب الحرم المكي الشريف ، وهي قبلة المسلمين ، ومحط أنظارهم ، وأول بيت وضع في الأرض لعبادة الله وحده لا شريك له ، كما قال تعالى "إن أول بيت وضع للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين".
وسميت الكعبة بهذا الاسم نسبة لتكعيبها وهو تربيعها وكل بناء مرتفع (كعبة) ، وقال انه: سميت بذلك لاستدارتها وعلوها وقيل تربيعها في الأصل.
وأرشد الله إبراهيم عليه السلام إلى مكان الكعبة المشرفة وأمره ببنائها فبنائها فبنائها ، ودعا مرة أخرى ، فقال: "رب اجعل هذا الثمنا" ، ثم دعا في الثالثة بقوله: "فاجعل أفئدة من الناس تهوي وارزقهم من ممرات لعلهم يشكرون" ، واركنت فيه أقوام وعاقبت على ولاية الكعبة العمالقة وجرهم وخزاعة وقريش وغيرهم.
وأعادت قريش بناء الكعبة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتركت من البيت تابعا للحِجْر ؛ لأن النفقة قد قصرت بهم.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يعيد بناءها على قواعد إبراهيم عليه السلام ، وأن يدخل الجزء الذي تركوه من الكعبة ، يجعل وأن لها بابين لاصقين بالأرض ، كما في حديث عائشة رضي الله عنها: "لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية ، لأمرت بالبيت ، فهدم ، فأدخلت فيه ما أخرج منه ، وألزقته بالأرض ، وجعلت له بابين بابا شرقيا ، وبابا غربيا ، فبلغت به أساس إبراهيم "، رواه البخاري.
وفي سنة 64 هـ لما تولى حكم الحجاز عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما ، بَنَى الكعبة المشرفة على ما أحب النبي صلى الله عليه وسلم ، مش حفرة على ما تركته قريش ، وجعل لها بابين ، باب يدخل منه الناس وباب يخرجون منه.
وفي سنة 74 هـ في عهد عبدالملك بن مروان ، حاصر الحجاج مكة المكرمة ، وكتب إلى عبدالملك بن مروان يخبره أن ابن الزبير قد بنى البيت على أسس نظر إليه العدول من أهل مكة ، يعني به قواعد إبراهيم عليه السلام ، فأمره يرد يرد الكعبة على البناء الأول الذي بنته قريش ، فنقض البناء من جهة الحجر ، وسد الباب الذي فتحه ابن الزبير ، وأعاده إلى بناء قريش.
واتفق المؤرخون على أن الكعبة المشرفة بقيت على بناء عبدالملك بن مروان ولم تحتج إلى بناء جديد ، ولم يصبها وهن ولا خراب في الجدران ، وكل ما احتاجت إنما هو ترميمات وإصلاحات حتى عام 1040 هـ ، وسبب ذلك ، نزل بمكة في صباح الأربعاء 19ان سنة 1039 هـ مطر غزير ، واستمر إلى آخر النهار ، جرى جمعه في المسجد الحرام والكعبة ، ووصل إلى نصف جدارها ، آخر النهار ، الجدار الشامي من الكعبة ، وبعض الجدارين الشرقي والغربي ، وسقطت درجة السطح ، ولما تسرب الماء نظفت الكعبة والمسجد الحرام من الطين ومخلفات السيل ، وكتب في ذلك إلى العلماء والراءراء ، فاتفق الرأي في 2 ذي الحجة سنة 1040 هـ.
ولم تحتج الكعبة بعد ذلك إلى إعادة بناء ، وإنما هي ترميمات وإصلاحات في أوقات مختلفة ، حتى كان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ، لوحظ بعض التلف في بعض أجزاء الكعبة المشرفة من المجلس ، وكان المجلس أكثر تعرضا للتلف من غيره الأرضيات الخشبية ، فخيف على الكعبة من هذا القماش والتآكل.
فأمر الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود بترميم الكعبة المشرفة ترميما كاملاً شاملاً من داخلها وخارجها على أحسن وجه ، وبُدئ العمل في شهر جمادى الآخرة ، فآلت منه خلال السنة نفسها في جمادى الآخرة ، فآلت إلى أحسن حالاً بعد ترميمها.
تفاوت المؤرخون في ذكر أبعاد كبيرة ، وهو اختلاف طبيعي ، اختلاف في اختلاف الأذرع ، بين ذراع وذراع حديدية ، فقد جاء في كتاب تاريخك ، ذراع تعمل في اليد (56.5) سم ، وذراع حديد (56.5 بعد ذلك ، أفادت هذه الكلمة أبعادًا ، وعلى هذا الحديث عن أبعاد الأبعاد الحاضر.
وذرعت الكعبة بذراع العصر الحديث عند القيام بالتوسعة السعودية الأولى ، فكانت مساحتها عند قاعدتها (145 مترا) ، وتبلغ مساحة الحطيم بما فيها الجدار بالحطيم (94 مترا مربعا).
وأجلها للكعبة ، وأقام بها مركز الحجج في جامعة أم القرى ، كان من "الركن الأسود إلى الركن الشامي 11.68 م ، وفيه باب الكعبة ، ومن الركن اليماني إلى الركن الغربي 12.04 م ، ومن ركن الحجر الأسود إلى الركن اليماني 10.18 م ، ومن الركن الشامي إلى الركن الغربي 9.90 م ".
وأما أذرع الكعبة من داخلها ، فقد قام المؤرخ حسين باسلامة بنفسه سنة 1352 هـ فقال: "كان طولها من وسط الجدار اليماني إلى وسط الجدار الشامي 10.15 م ، ومن وسط جدارها الشرقي إلى وسط جدارها الغربي 8.10 م".
أما صفة الكعبة المشرفة من داخلها: "في الركن الشامي على يمين الداخل إلى الكعبة المشرفة يوجد بناء الدرجدي إلى السطح ، وهو عبارة عن بناء مستطيل شكله كالغرفة المسدودة بدون نوافذ ، ضلعاها الشرقي والشمالي من أصل جدار الكعبة المشرفة ، وتحجب في داخلها الدرج ، ولها باب عليه قفل خاص وعليه ستارة حريرية جميلة مكتوب عليها ومنقوشة بالذهب والفضة ".
وعرض الجدار الجنوبي للدرج ، وعرض الجدار الغربي 150 سم ، وعرض الجدار الغربي ، وعرض الجدار ، وبين السقفين 120 سم ، وينتهي الدرج عند السطح.
وفي داخل الكعبة أعمدة خشبية 3 تحمل أنواع مختلفة من الخشب ، وهي عبارة من وضع عبدالله بن الزبير ، وهي بنية تميل إلى السواد ، ومحيط كل عمود منها 150 سم ، وبقطر 44 سم ، ولكل منها قاعدة مربعة خشبية منقوشة بالحفر على الخشب ، ويوجد بين الأعمدة الثلاثة مداد معلق فيه بعض الهدايا الكعبة المشرفة ، ويمتد على الأعمدة الثلاثة ، جميع الأطراف ، يمتد طرفاه إلى داخل الجدارين الشمالي والجنوبي.
والأعمدة الثلاثة مرتفعة إلى السقف الأول الذي يلي الكعبة المشرفة والسلفيات السقفية بهذه السقف حاملة للسقفين المذكورين ، ويوجد في كل عمود ثلاثة أطواق للتقوية.
أما أرض الكعبة المشرفة فهي مفروشة بالرخام وأغلبه من النوع الأبيض والباقي ملون.
وجدار الكعبة المشرفة من داخلها مؤزر برخام ملون ومزركش بنقوش لطيفة ، وتناول الكعبة المشرفة من الداخل بستارة من الحرير الأحمر الوردي مكتوب عليها ، بالنسيج الأبيض ، وبعض أسماء الله الحسنى على مساحة الكعبة المشرفة أيضًا.
ويوجد داخل الكعبة المشرفة 9 أحجار الرخام مكتوبة بالخط الثلث بالحفر على الحجر ، إلا حجرا وظهر مكتوب بالخط الكوفي البارز ، وحروف الكلمات على هذه اللوحة تتكون من قطع من الرخام الملون الثمين ، وربط بعضها ببعض على قاعدة الكوفي ، وكل هذه كتب المجلد الخامس عشر كتب كتبه في عامه بن عبدالعزيز آل سعود ، محفورة كتابه على لوح رخامه إلى تاريخ ترميمه الشامل لبناء الكعبة المشرفة ، وشرفه عدد المكتوبة في باطن الكعبة المشرفة. عشرة أحجار كلها من الرخام الأبيض ، وكل هذه الرخامات مرتفعة عن رخام أرض الكعبة 145 ما عدا الحجر الموضوع فوق عقد باب الكعبة المشرفة من الداخل يرتفع من مترين.
ومن المعلوم أن سدانة البيت حق شرعي ثابت لآل الشيبي منذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خذوها يا بني أبي طلحة ، خذوا ما أعطاكم الله ورسوله تالدة خالدة ، لا ينزعها من الذين إلا ظالم) ، فهم يحتفظون بمفتاح باب المشرفة ، لقد بدأت في فتحها عند الحاجة إلى فتحها ، وقد بدأنا في العصر الحالي ، وقد بدأنا في الكعبة في بعض المناسبات.
تفتح الكعبة لغسلها من الداخل ، حيث إنها في الوقت الحاضر تُغسل من الداخل واحدة في العام في الـ15 من شهر محرم في كل عام ، مراعاة للمشاريع القائمة والتوسعات المباركة وحفاظاً على سلامة رواد بيت الله الحرام والتيسير عليهم في أداء نسكهم وعبادتهم ، وهذا الشرف العظيم مسجد الحرمين الشريفين ،
، أعلى من سفراء الدول ، ورؤساء المساجد الحجوزات من كبار ، فيتشرفون بغسلها ، ومسح جدرانها بماء زمزم المعطر بالند والعود وعود ، حتى المسجد ذلك صلوا إلى جدرانها ، ثم دعوا حامدين شاكرين الله رب العالمين.
ومن الملامح المهمة التي تلازم الكعبة المشرفة ، بل ربما يصح لنا أن نقول عناصر الكعبة المشرفة "باب الكعبة ، وقفل ومفتاح باب الكعبة ، والحجر الأسود ، والركن اليماني ، والحجر ، والميزاب ، والملتزم ، والكسوة ، وسدنة الكعبة ، والشاذروان".