نيروز الإخبارية : كشف محمد مصطفى، مدير مكتب الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي، جوانب غامضة في حياته.
وقال مصطفى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الغزيري في برنامج «الحقيقة» على شاشة قناة «الحدث اليوم»: «كان فيه ناس معينة لازم يعيد عليها، وكان بيتكفل بهم، وكان له مواقف إنسانية كبيرة»، مشيراً إلى أنه كان إنساناً متواضعاً ومحبوباً من كل من حوله.
وأضاف: «لم يكن يتردد على منزل الإبراشي سوى أنا وشخص آخر فقط، وحين التقيناه للمرة الأخيرة كان بجواره مجموعة من الكتب، وكذلك القرآن الكريم، وكان يعمل على إعداد مسودة لكتاب جديد».
وتابع: «أذكر لقاء الإعلامي الراحل وائل الابراشي مع الطفل محمود سامح الذي أجرى 22 عملية في معهد الأورام، وكان الإبراشي يتواصل مع الطفل بشكل تام، وكان إنساناً من الدرجة الأولى».
وحكى أنه التقى الإعلامي الراحل للمرة الأخيرة في رمضان قبل الماضي، لافتاً إلى أن أخر تواصل معه كان قبل وفاته بعشرة أيام.
وأوضح: «كنت في المملكة العربية السعودية عند الكعبة، وأرسلت له مقطعاً مصوراً وأخبرته أنني قمت بالدعاء له، وكان ينصحني بالسفر لتلقي العلاج، لأنني كنت مصاباً بظروف مرضية».
وذكر أن آخر جملة سمعها من الإبراشي قبل وفاته: «إذا فقدت صحتك فقدت الحياة وفقدت كل شيء».