نيروز الإخبارية : صدر عن دار جفرا و الدندوشي كتاب بعنوان "دور لجان التدقيق في تحسين أداء الشركات المساهمة العامة المُدرجة في بورصة فلسطين- دراسة تحليلية للباحث "محمود جودت محمود قبها".
وقال دكتور الاقتصاد محمد حميد أن الباحث محمود جودت قبها هدف من خلال هذه الدراسة إلى تشخيص وفهم دور لجان التدقيق في تحسين أداء الشركات المساهمة العامة المُدرجة في بورصة فلسطين.
ويشير الباحث إلى "أن انتشار الفكر المُعولم في دول العالم و التسارع المعرفي والتكنولوجي والتطور السريع في الشركات، في ظل قوانين وأنظمة متفاوتة التعقيد؛ أدى إلى أن يصبح وجود لجان التدقيق الداخلية والخارجية لزامًا على أعضاء الشركات؛ وذلك بغية تحسين الأداء وضبط الدقة المُحاسبية فيها، لا سيما بعد تعرض الاقتصاد العالمي في الآونة الأخيرة إلى هزات وحالات عديدة من الفشل، ما أدى إلى حدوث أزمات مالية كبيرة امتدت آثارها السلبية إلى المساهمين والمُستثمرين والعاملين في تلك الشركات وأن زيادة الإهتمام بدور لجان التدقيق في الشركات؛ يُمثل حتمًا انعكاسًا إيجابيًا، وهذا ما تبين من خلال الدراسة التي أكدت وجود علاقة مؤثرة ما بين دور لجان التدقيق الداخلية والخارجية وتحسين أداء الشركات.
وجاءت أبرز التوصيات؛ بضرورة قيام الجهات المعنية بمتابعة عمليات تشكيل لجان التدقيق في الشركات المساهمة العامة حتى لا تكون عمليات تشكيل هذه اللجان من أجل استيفاء المتطلبات القانونية فقط، إضافة إلى ضرورة اختيار أعضاء لجان التدقيق في الشركات بناءً على معايير الجودة والكفاءة، والاستمرار في تنمية قدراتهم وتطويرها.
في هذا الكتاب اهتم الباحث بالبورصة الفلسطينية وشجع على ضرورة اهتمام الباحثين بالتعمق أكثر في هذا المجال الهام والمؤثر على الاقتصاد الفلسطيني، والبحث عن مُتغيرات لم يسبق دراستها هذا السياق.
وأكد الباحث أن "البورصة يمكن أن تكون منجمًا للذهب بالنسبة للمستثمرين، إذا برعوا في اقتناصها وقيادتها، فلا يخفى على أحد ما يتسم به هذا المجال من التعقيد والتقلب والغموض، لا سيما في ظل العولمة والانفجار المعرفي والتكنولوجي، ما أصبح يتوجب على العاملين فيها حرصًا متزايدًا على ضبط نشاطاتها، وفرض ضوابط ومعايير أكثر دقة للتدقيق ومُحاسبة الشركات على نتائجها وإدارتها".
وأهدى الباحث محمود جودت قبها إصداره إلى:
الى وطن ليس كمثله وطن فلسطين...إلى دماء ليس كمثلها دماء شهداء فلسطين
الى أسرانا البواسل الابطال...الى الجرحى الميامين
الى شعبنا الفلسطيني المعطاء الذي قدم الغالي والنفيس وهو لا يزال يخوض معركة التحرير والانعتاق والحرية
الى أبناء الشبيبة الفتحاوية أبناء العاصفة الفتحاوية.... إلى مقاومين يعيدون صياغة الحياة...
الى سيادة اللواء محمود احمد الناطور قائد قوات 17 وجميع رفاق الدرب
الى الأمهات اللواتي دفعن أبنائهن للشهادة من اجل فلسطين...الي أهلنا في الداخل والشتات
الى مقاومين يعيدون صياغة الحياة... الى كل مخيم وقرية ومدينة وكل وادي وجبل شهد معارك الشرف والاباء...
ووفاء الى روح القائد الشهيد ياسر عرفات ابو عمار رمز الثورة ومفجرها والذي ذهب شهيدا صامدا مرابطا مصرا, وهو يقول: