لقد استمرت مسيرة الاردن نحو البناء والعطاء لاكثر من 100 عام لأن الدولة بنيت بناء صلبا قويًا جعلها تصمد في وجه كافة التحديات التي مرت بها، ذلك لان صلابة بنائها جعلها مستقرة امام كل محاولة لزعزعة قوامها بفضل حكمة القيادة والتفاف الاردنيين حول قيادتهم واحترام الجميع لاهم عوامل قوة البناء الا وهو الدستور، واحترام مؤسسات الدولة مما جعلنا في كل مرة تكون هناك محاولة لزعزعة الاستقرار في الاردن نخرج منها اقوى واصلب مما كنا.
إننا اليوم نؤكد على التفافنا حول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين، ونعاهد الله ان نبقى الجنود الاوفياء للعرش الهاشمي، مباركين ومؤيدين خطى جلالة الملك المعظم في كل أمر.