تعرضت الفنانة مها المصري لموجة من التنمّر والتعليقات القاسية ، بسبب عمليات التجميل التي خضعت لها، عقب ظهورها بصورة مع ابنتها ديما بياعة والفنان ميلاد يوسف في دبي.
وظهرت مها بتغيّر جديد في ملامح وجهها بسبب حقن الفيلر التي تسعى من خلالها لتصحيح الخطأ الطبي الذي غيّر شكل وجهها وشفتيها وأدى الى انتفاخهما بشكل واضح.
ورغم قساوة الانتقادات، دافع الكثيرون من محبي مها المصري عنها وبرروا سبب ظهورها بهذا الشكل بالخطأ الطبي، علماً أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها النجمة السورية للتنمر، بل بات هذا الأمر يتكرر مع كل صورة تنشرها عبر السوشيال ميديا.
إلى ذلك، أطلّت مها المصري في لقاء قصير، وأكدت أن التعليقات السلبية كانت تؤثر فيها وفي حياتها بشكل كبير، ولكنها لم تعُد تهتم لها، حيث قالت: "سئمت من حملات التنمر مع كل ظهور جديد لي، وسئمت تبرير الأمر بأنني أحاول تحسين ملامح وجهي بعد عمليات تجميل فاشلة”.
ولفتت إلى أنها حرّة بتغيير شكلها، ولا يحق لأحد أن يعلّق عليه أو ينتقده، فللجمهور الحق بانتقاد أعمالها الفنية فقط، أما حياتها الخاصة فلا دخل له بها.. وأضافت: "ما تخيلت الصورة بدبي تسبب هذه الضجة بس يلا تريند برافو”.