2025-12-14 - الأحد
جامعة فيلادلفيا تستضيف لقاءً وديًا بكرة القدم مع جامعة جرش الأهلية nayrouz بنك الملابس الخيري يقيم نشاطا إنسانيا في عمان والكرك nayrouz آثار أقدام بشرية في «النفود».. عمرها 11.5 ألف سنة ! nayrouz سوء تفاهم في تاكسي يتحول لموقف طريف يشعل مواقع التواصل الاجتماعي nayrouz موسى التعمري أفضل لاعب في مباراة رين وبريست nayrouz بنك ABC يفوز بلقب « أفضل بنك للمعاملات المصرفية في الشرق الأوسط لعام 2025» من مجلة «ذا بانكر» للمرة الثالثة nayrouz وفاة وزير الثقافة السوري الأسبق الدكتور رياض نعسان آغا في دولة الإمارات nayrouz الملك يكرم شركة "ليان" وعلامتها "لويال" بدرع التميز nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz (شومان) تدعم مشروعا ابتكاريا للمركز الوطني للبحوث الزراعية nayrouz مخرج مباراة الأردن والإمارات يكشف زواجاً سرياً وينتهي بطلب الطلاق nayrouz قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني nayrouz تعلن جامعة الزرقاء – شعبة الحركة عن حاجتها لتعيين مسؤول كراج. nayrouz شباب الزرقاء يزرعون الأمل بيوم تطوعي لمواجهة التغير المناخي nayrouz توقيع إتفاقية لتنفيذ أنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي nayrouz تربية الموقر تشارك بقوة بتصفيات الاستقلال للشطرنج المدرسي وتكرم المتميزين nayrouz لجنة فلسطين في الأعيان تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية nayrouz سلطان الشمري يضرب مثال الإخلاص ويواصل عمله رغم المرض الصعب nayrouz اربد: حفل تكريمي لنخبة من حملة شهادة الدكتوراة nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz

هل تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في اكتئاب المراهقين ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية : ليس سراً أن استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي قد ارتفع قليلاً في السنوات الأخيرة، حيث وفقًا لآخر الإحصائيات لعام 2021، بلغ متوسط وقت المراهقين 8 ساعات و 39 دقيقة يوميًا، بزيادة قدرها 17 بالمائة عن عام 2019.

وفي الحقيقة، يقضي المراهقين، في المتوسط، 87 دقيقة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم، حيث قال 62 في المائة من المراهقين إنهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي يوميًا، لكن 34 في المائة فقط من المراهقين قالوا إنهم يستمتعون باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كثيرًا.

في نفس الإطار الزمني التقريبي، شهدت الصحة العقلية للمراهقين انخفاضًا مقلقًا، ففي عام 2021، أبلغ 44 بالمائة من طلاب المدارس الثانوية عن استمرار مشاعر الحزن أو اليأس، وفقًا لمسح على المستوى الوطني من قبل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC).

لا يقتصر هذا القلق على المراهقين الأكبر سنًا أيضًا، حيث استعرضت مراجعة لـ 29 دراسة استكشفت الصحة العقلية أثناء الوباء لأكثر من 80000 طفل ومراهق في جميع أنحاء العالم، وكان واحد من كل أربعة شبان يعاني من أعراض الاكتئاب، أي ما يقرب من ضعف المعدل العالمي قبل الوباء.

بلا شك، يمكن أن ترتبط مشاعر الاكتئاب بالحزن والصدمة وأي من الظروف الصعبة التي يجد المراهقون أنفسهم يتصارعون معها، ومع ذلك، مع وجود صلة معترف بها بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والاكتئاب لدى البالغين، قد تتساءل عما إذا كان استخدام ابنك المراهق لوسائل التواصل الاجتماعي قد يلعب دورًا ما في الاكتئاب، أو أي أعراض صحية عقلية أخرى يعاني منها.

ما هي العلاقة بين الاكتئاب واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ؟
لطالما ناقش الخبراء ما إذا كانت وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تضر بالصحة العقلية للمراهقين أو تساعدهم، حيث تشير الأبحاث التي أجريت في عام 2019 إلى أن المراهقين أكثر عرضة للإصابة بمزاج مكتئب إذا قضوا الكثير من الوقت والجهد على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما يمكن للصور التي يتم التقاطها بواسطة "الفلاتر" والتي تظهر الشخص بصورة مثالية أن تقلل من احترام الذات لدى المراهقين، مما يجعلهم يشعرون بالقبح أو الملل مقارنة بأقرانهم، كما قد يواجهون أيضًا المزيد من المضايقات والتسلط عبر الإنترنت.

من ناحية أخرى، تشير الأدلة أيضًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تعزز الصحة العقلية، حيث قد يتواصل المراهقون الذين يشعرون بالاكتئاب عبر الإنترنت مع الأصدقاء الذين يعانون من مشاكل مماثلة، على سبيل المثال، قد يشكل بعض المراهقين مجموعات دعم رقمية، ويقدمون التعاطف والنصائح للأقران الذين يتعاملون أيضًا مع أعراض الاكتئاب.

ووفقًا لمراجعة عام 2017، تعتمد تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على الشخص أكثر من النظام الأساسي، فغالبًا ما يستخدم المراهقون ذوو المهارات الاجتماعية القوية واحترام الذات وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز حياتهم.

الجوانب السلبية المحتملة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي
قد تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في خطر الاكتئاب لبعض المراهقين، ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم أعراض الاكتئاب الحالية، وتشمل مخاطر الصحة العقلية المحتملة لوسائل التواصل الاجتماعي ما يلي:

التنمر الإلكتروني
عندما يتصل ابنك المراهق بالإنترنت، فقد يواجه المتنمرين من المدرسة والمتصيدون المجهولون والمتحرشون الجنسيون والمزيد، ووفقًا لـ 2020، يمكن أن تخلق مضايقات الإنترنت تحولات جذرية في مزاج المراهقين، وغالبًا ما تجعلهم يشعرون بالخجل والخوف والإذلال، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التنمر عبر الإنترنت إلى أفكار الانتحار.

المقارنات الاجتماعية
تشجع وسائل التواصل الاجتماعي المراهقين على مقارنة أنفسهم بأقرانهم، وقياس عدد المتابعين والتعليقات والإعجابات وما إلى ذلك، وربط الخبراء سلوكيات المقارنة الاجتماعية المفرطة بالاكتئاب، حيث أن المراهقون الذين يقضون وقتهم في الحسد على حياة الآخرين أو التفكير في عيوبهم يميلون إلى الإصابة بمستويات أعلى من الاكتئاب.

مصدر إلهاء
وسائل التواصل الاجتماعي هي مضيعة للوقت بشكل لا يصدق، حيث ربما شعرت بألم مفاجئ في إدراك نفسك وشعرت بضياع الوقت، بعد قضاء معظم عطلة نهاية الأسبوع في تصفح تويتر بدلاً من القيام بجميع الأنشطة الممتعة التي حلمت بها خلال الأسبوع، فعلى سبيل المثال قد يتم تخطي الوجبات الضرورية للجسم، وفقدان النوم، وعدم تضمين النشاط البدني، وكل ما سبق يمكن أن يلعب دورًا ما في الاكتئاب.

هوس التصفح
خلال أزمة مثل جائحة كورونا، قد يجد المراهقون أنفسهم يتصفحون بشكل غير واعي المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يشعرون بأنهم غير قادرين على الابتعاد عن التحديثات التي لا نهاية لها على حساباتهم، حتى مع تعرضهم لحالة من تصاعد التوتر والمخاوف.

وفي الواقع، البقاء على اطلاع مهم بالتأكيد، ولكن أبحاث عام 2020 تشير إلى أن اجترار العديد من الأشياء المزعجة التي تحدث في جميع أنحاء العالم لساعات متتالية يمكن أن يجعل المراهقين يشعرون بأنهم أسوأ مما كانوا سيفعلون بخلاف ذلك.

لذلك من الضروري للمراهقين وأي شخص آخر أخذ فترات راحة من الأخبار والأحداث الجارية والتعرف على ملذات الحياة الصغيرة، مثل رائحة الكعك الطازج أو الطيور التي تغني خارج النافذة.

الفوائد المحتملة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي
في حين أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يشكل بعض المخاطر المحتملة، إلا أنه يمكن أن يكون أيضًا أداة قوية للدعم العاطفي، حيث تشمل بعض فوائد الصحة العقلية المحتملة لوسائل التواصل الاجتماعي ما يلي:

التواصل مع الأصدقاء والعائلة
جعلت وسائل التواصل الاجتماعي من السهل أكثر من أي وقت مضى البقاء على اتصال بأحبائك، خاصة إذا كنت تعيش بعيدًا أو لديك جداول زمنية مختلفة، ويلعب الارتباط الاجتماعي، بالطبع، دورًا حيويًا في الصحة العقلية، خاصة بالنسبة للمراهقين مع نضوج أدمغتهم.

وأثناء انقطاع التعليم عن بعد والإغلاق، شعر العديد من المراهقين بالتوتر والوحدة، ولكن وفقًا لنتائج مسح أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لعام 2021 ، كان طلاب المدارس الثانوية أقل عرضة للشعور بالحزن أو اليأس باستمرار، وأقل جدية بالنسبة للانتحار.

لقاء أشخاص جدد
عندما لا يجد المراهقون ضالتهم من خلال المدرسة أو المنزل، فقد يلجأون إلى الإنترنت، حيث يمكن للصداقات الرقمية أن توفر روابط عميقة وتغير الحياة، حتى لو لم تكن جميع الأطراف في نفس الغرفة، فمثلا قد يشارك أحدهم عبر الإنترنت هواية متخصصة،أو ببساطة قد يستمتع المراهقين بصحبة بعضهم البعض.

المعلومات
أصبح موضوع الصحة العقلية من المحرمات ومن الأمور المخجلة التي لا يحب الكثير الحديث عنها بين الأجيال الشابة، لذلك عندما يتصفح المراهقون وسائل التواصل الاجتماعي، قد يصادفون منشورات حيث يناقش المؤثرون أو الأقارب تجربتهم الخاصة مع حالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب.

وفي الواقع، قد لا تحتوي منشورات التوعية هذه دائمًا على التفاصيل الأكثر دقة، ولكن لا يزال بإمكانها جذب انتباه الأشخاص المقصودين وبالتالي البحث عن مزيد من المعلومات.