نيروز الإخبارية : وصلت أزمة اختفاء المطربة المصرية آمال ماهر إلى البرلمان المصري في ظل تواصل الجدل بشأن مصيرها.
ووجهت النائبة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة، استنادًا إلى حكم المادة 134 من الدستور، والمادة 212 من اللائحة الداخلية للمجلس، إلى مصطفى مدبولي رئيس الوزراء؛ لاستيضاح ”حقيقة اختفاء الفنانة المصرية آمال ماهر، في ظل المطالب الواسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التي تطالب بالكشف عن مصيرها".
وقالت النائبة، في طلبها، المقدم اليوم الثلاثاء: ”يحتل اختفاء الفنانة المصرية مساحة واسعة من النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام، حيث دشن ناشطون وسمًا يطالبون فيه بالكشف عن مصير المطربة التي كانت قد أعلنت اعتزالها بشكل مفاجئ قبل عام، بعد انفصالها عن زوجها رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ، لتتوارى بعدها عن الأنظار تمامًا".
وأشارت النائبة إلى أن آمال ماهر قبل أن تكون فنانة، فهي مواطنة تحمل الجنسية المصرية، وسط شائعات كثيرة حول اختفائها في ظروف غامضة، واعتزالها الغناء والحفلات العامة، ومعاناتها الشديدة وخوفها.
وأضافت قائلة، إن" نقابة المهن الموسيقية التي تحركت مؤخرًا في هذه القضية، حاولت إرسال رسائل طمأنة بأنها تواصلت مع أسرتها والتي أكدت أنها بخير، وهو أمر يزيد من حالة الغموض والجدل والتساؤل أيضًا".
وتساءلت النائبة في الطلب الموجه لرئيس الوزراء المصري: ”لماذا تواصلت مع أسرتها ولم تتواصل مع صاحبة الشأن ؟!".
وانتقدت النائبة البرلمانية، صمت نقابة المهن الموسيقية، طوال أكثر من عام، على خبر اعتزال واحدة من أهم الأصوات الغنائية المصرية والعربية؟!، وكذلك صمتها طوال أكثر من عام على اختفاء حفلاتها وأشرطة أغانيها.
وتابعت النائبة المصرية: ”أمر مؤسف ومريب ومخيف أيضًا، أن يتحول غياب مطربة بحجم آمال ماهر، أو غياب أي مواطنة أو مواطن مصري، إلى سؤال وجدل وشائعة وريبة، مؤسف أكثر الإصرار على الصمت والغموض، وخلق مناخ من الشائعات".
وطالبت النائبة آمال عبدالحميد، الفنانة آمال ماهر بأن تخرج لطمأنة جمهورها بنفسها، كما طالبت الجهات المعنية بحسم الجدل المُثار وقطع الطريق أمام مروجي الشائعات، واستيضاح حقيقة اختفاء الفنانة المصرية آمال ماهر، لقطع الشك باليقين.