طريقة ذبح الأضحية لها آداب في الإسلام على المضحي أو الذابح أن يتقيّد بها وهي آداب تعكس رحمة الإسلام حتى على الحيوانات.
ويحتفل المسلمون بأول أيام عيد الأضحى المبارك الثلاثاء 20 يوليو/تموز، ومن أجل إتمام سنّة النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الأمثل يبحث كثيرون عن طريقة ذبح الأضحية.
وفي السطور التالية بعض التوصيات لكيفية الذبح الشرعي لخروف العيد:
• يفضل تصويم الحيوان قبل الذبح لمدة 12 ساعة؛ من أجل تحسين نوعية اللحم وتقديم الماء الشرب للحيوان لتسهيل عملية السلخ.
• تجهيز السكين الخاص بالذبح بأن يكون نصله حاداً ويده مثبتة جيداً.
• عدم إجهاد الخروف قبل الذبح وعدم جر الحيوان على الأرض إلى مكان الذبح.
لا يتم شحذ السكين أمام الحيوان ويتم الذبح بمجرد السيطرة عليه.
• عند ذبح الحيوان يوضع الخروف على الجانب الأيسر متجهاً نحو القبلة.
• عدم تقييد الخروف أثناء وبعد الذبح.
• المرور بالسكين على الرقبة أسفل الرأس أفقياً وقطع الأوردة (الحلقوم والمريء والوجدين)، وذلك مع التسمية فذكر اسم الله عند الذبح تكسب الذابح والمذبوح سكينة وطمأنينة.
• يترك الدم ينزف ولا يتم فصل الرأس وقطع الأعصاب إلا بعد أن ينزف تماماً وتخرج روحه كليةً.
• يبدأ السلخ بعد الذبح مباشرة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته".
وأكدت دار الإفتاء المصرية ضرورة أن تكون الأضحية كثيرة اللحم وخالية من العيوب، مشيرة إلى أن وقت ذبح الأضحية يكون من طلوع الشمس أول أيام العيد الأضحى (اليوم العاشر من ذي الحجة) إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
وأشارت الدار إلى أهمية الحرص على تحقيق معايير النظافة العامة وقواعد التباعد الاجتماعي فيراعى الذبح في الأماكن المخصصة لذلك؛ وعدم ترك مخلفات الذبح في الشوارع، ولا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي.
ونصحت الدار بترك التجمعات الكبيرة التي تَحْدُث أثناء الذبح، والتسمية والتوجه للقبلة عند الذبح.
ولفتت إلى عدم جواز تعذيب الذبيحة والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها، ويجوز تخديرها قبل الذبح؛ لإضعاف مقاومتها قبل ذبحها، وإخفاء آلة الذبح عن نَظَر الأضحية عند ذبحها، ولا تُذْبَح الأضحية أمام الأخرى، وأن لا يعطى الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن أخذه على سبيل الهدية.