نيروز الإخبارية : قال النائب خليل عطية إن معبر جسر الملك حسين شهد الأسبوع الماضي حركة نشطة بإعداد المسافرين المغادرين الى أراضي دولة فلسطين وان كانت أسبابها الانقطاع الذي دام قرابة السنتين نتيجة جائحة كورونا وعطلة المدارس، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية لإيجاد الحلول السريعة والفورية والتنسيق مع وزارة الخارجية للضغط على إسرائيل لسرعة تنفيذ التفاهمات الدولية التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني برعاية المملكة المغربية لفتح المعبر(جسر الملك حسين) لمدة 24 ساعة.
وأضاف عطية في كتاب موجه لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أن ما يشهده الجسر الان هو تلكؤ من الجانب الإسرائيلي الممنهج والمعروف سيما وان الجانب الأردني ينظم بكل طاقاته مغادرة ما يقارب 7 الآف مسافر عبر الجسر إلا ان الجانب الإسرائيلي غير مستعد سوى استقبال 4 الآف مسافر.
وأستعرض الإجراءات التي يمر بها المسافر من المعبر الاردني ولدخوله الجانب الإسرائيلي راجياً من الحكومة العمل تخفيفها بما يخدم ويسهل على المسافرين رحلتهم التي تلقى العناء لا سيما الإجراءات التي تتعلق بالجانب الأردني، والتي تمر بـ 15 مرحلة يتبعها المسافر من الأردن إلى فلسطين، لكنه أصبحت 16 - بحسب عطية - مع قطع تذاكر من خلال شركة جيت:
١- التوجه إلى الجسر بالتكسي
٢- الانتظار بالطابور لقطع تذكرة الباص
٣- الانتظار بالطابور لختم الجواز
٤- البحث عن الشنط ووضعها بالقاطرة الخاصة ثم الصعود إلى الباص المتوجه للجانب الاسرائيلي