نيروز الإخبارية : مشاهد تشابه تلك التي في أوكرانيا، من بقايا سيارات محترقة ومبان يعلوها السواد، بعد قصف عنيف، سجلتها بريطانيا التي تشهد "كابوسا" صيفيا غير مسبوق.
وانتشرت لقطات لمنازل وسيارات محترقة بالكامل، شرقي العاصمة لندن، بعد أن خاضت "عاصمة الضباب" أسوأ يوم من الحرائق منذ الحرب العالمية الثانية.
وكان الثلاثاء هو اليوم الأكثر سخونة في تاريخ بريطانيا، حيث أثار حرائق شديدة في جميع أنحاء البلاد، حيث تم تحذير الجمهور من أن "الخطر لم ينته بعد" وما زالت الحرارة الحالية "تشكل مخاطر اندلاع حرائق جديدة".
وفي قرية وينينغتون شرقي لندن، دمرت الحرائق حوالي 18 أو 19 منزلا.
وقال عضو المجلس المحلي راي مورغن لشبكة سكاي نيوز: "فريق الإسكان لدينا الذي يساعد الناس في تلبية احتياجاتهم السكنية العاجلة، ولكن من الواضح أننا بحاجة إلى إجراء محادثة مع الناس حول احتياجاتهم السكنية على المدى الطويل."
ولاتهم الحريق، الثلاثاء، 20 هكتارا من الأراضي العشبية، وأضرمت النيران في منزلين منفصلين ومنزلين شبه منفصلين، وصفين كاملين من المنازل المتدرجة وستة كراجات من طابق واحد و12 إسطبلا وخمس سيارات.
وأظهرت لقطات جوية ألسنة اللهب مشتعلة عبر الحقول الجافة وتقترب من كنيسة تاريخية.
ولدى سؤاله عن الظروف، أجاب أحد رجال الإطفاء في مكان الحادث: "الجحيم المطلق"، حسب ما نشرت "سكاي نيوز".
واندلعت ألسنة اللهب في المنازل في أماكن أخرى من بريطانيا حيث اشتعلت الحرارة الشديدة في البلاد.