نيروز الإخبارية : العصفر من الأعشاب والتوابل الغنية بقيمتها الغذائية والطبية، ويشتهر بفوائده المتنوعة والمتعددة فهو منجم للصحة. "
- التقليل من أعراض الخوف والقلق والتوتر:
يستخدم العصفر في التخفيف من أعراض الخوف، وفي إزالة القلق بشكل مماثل للأدوية التقليدية المستخدمة في هذا المجال. كما يساهم في تحسين الوسواس القهري والتفكير بصورة مستمرة؛ لأنه يقلل من إفراز الدماغ للهرمونات التي تسبب الخوف؛ ولذلك ينصح بتناول منقوع العصفر مرة يومياً في حال الشعور بالقلق أو التوتر. ومن المفيد وضع العصفر كنكهة للوجبات وللأطعمة، للتخفيف من الطاقة السلبية.
- إتمام عملية الهضم:
يساعد العصفر بشكل كبير في إتمام عملية الهضم براحة، وتحسينه والحدّ من الاضطرابات المصاحبة له؛ ولهذا يُنصح بأن يتم تناول كأس من ماء العصفر المنقوع بعد الوجبات، وخصوصاً عند تناول الوجبات الدسمة، كون العصفر واحداً من النباتات العشبية التي تساهم في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم بسبب هذه الوجبات. فضلاً على أن شرب العصفر يساهم بشكل كبير في التخلص من العديد من الاضطرابات التي تصيب القولون العصبي.
- تعزيز صحة الجهاز المناعي:
المواد والعناصر الغذائية الهامة من الدهون والأحماض الدهنية التي يحتويها العصفر قد تساعد الجسم لأداء عمله على نحو طبيعي، كما تساعد على تنظيم العمليات المختلفة في الجسم، بما في ذلك عمليات الجهاز المناعي، وبالتالي يصبح الجسم محمياً وصحياً أكثر.
- الحفاظ على مستوى الكوليسترول في الدم:
يحتوي العصفر على حمض اللينوليك، الذي يساعد في الحفاظ على مستوى الكوليسترول بالدم، مما يقلل من الإصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين ويعمل على خفض ضغط الدم، ما يقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- تحفيز نمو الشعر وتقويته:
العصفر غني بكميات كبيرة من حمض الأوليك، وهو مفيد جداً لفروة الرأس والشعر، وهذا الحمض يعمل على تقوية الدورة الدموية في فروة الرأس، وتحفيز نمو الشعر وتقويته من الجذور ويمنع تساقطه.
- تعزيز صحة جلد وحيوية البشرة:
شراب العصفر يساهم في تحسين الصحة الجلدية، ويساهم بشكل كبير في التئام الجروح والقضاء على العديد من الالتهابات والتقرحات الجلدية، فالمنسوب العالي من حمض اللينوليك وفيتامين هـ في زيت العصفر يجعل هذا الزيت مثالياً لتعزيز صحة البشرة، إذ يساعد حمض اللينوليك على تنظيف المسام وتقليل الرؤوس السوداء وحب الشباب الناتج عن تراكم الأوساخ تحت الجلد، إضافة إلى ترطيب الجلد والحفاظ على طراوته.