أكد الفنان السوري نعيم حمدي، أنه مغيب عن الساحة الفنية بفعل الإعلام الذي لم ينصفه بالمطلق، كذلك بسبب العدد الهائل من المطربين والمطربات الحديثي العهد، إذ يتم التركيز على إظهارهم إعلاميا في المناسبات، وتجاهل وجود الجيل القديم أو فناني العصر الذهبي، رغم تقديره لجهود جميع الفنانين وتشجيعه للأصوات الشابة.
وصرح حمدي خلال استضافته ببرنامج " كويز" على أثير إذاعة ”ميلودي إف أم" السورية، أنه صاحب فكرة أول فيديو كليب في الوطن العربي، إذ لم تكن تلك الثقافة منتشرة بعد، لكنها ظهرت لأول مرة في فيديو كليب أغنية ”ياما رحنا ومشينا"، العام 1976، وهو من إخراج عماد اليافعي، تصوير حازم بياعة، وتعرض الفيديو لعدة انتقادات لاذعة من الرقابة؛ بسبب وضع حمدي يده على كتف الموديل في الفيديو كليب.
وأعرب حمدي عن محبته للفنان السوري جورج وسوف، لكن أشار إلى أنه لن يصعد على خشبة المسرح بالمطلق لو كان مكانه؛ بسبب اختلاف صوته، كما أكد بأن لقب ”سلطان الطرب" قد استحقه الوسوف في السابق، أما الآن فالمعطيات اختلفت.
ورحب حمدي بفكرة غناء بعض المطربين من أغنياته، إلا أن الفنانة السورية نانسي زعبلاوي شوهت أغنية ”ياما رحنا ومشينا" حسب تصريحه، ونسبتها إلى نفسها على أنها إحدى أغنيات ألبومها الجديد، واستنكر الفنان الأمر بقوله:" أنا لسا عايش".
وأثنى الفنان على بعض الفنانين الذين تفردوا باللون الشعبي كعلي الديك، وحسين الديك، ووفيق حبيب.
واختار الفنانة ميادة الحناوي عن فئة أفضل مطربة سورية، تليها الراحلة ميادة بسيليس، ثم الفنانة أصالة نصري التي عملت معه فترة طويلة في كورس الإعلانات مع شقيقتها أماني.
وعن فئة الفنانات السوريات الشابات فضل الفنانة شهد برمدا، بينما اختار الفنانة السورية رغدة عن فئة أجمل ممثلة عربية، بينما أفضل كوميديان سوري هو الفنان دريد لحام الذي قدم له الكثير من المساعدات وكان صديقا وفيا جدا معه.
وفيما لو طلب منه إعادة إنتاج أوبريت ”الحلم العربي" فسيختار لغنائه، لطيفة، وصابر الرباعي، وهاني شاكر، كما ستكون الكلمات من تأليف جورج عشي أو أحمد نعمان، بينما التلحين من نصيبه.
وعلى الصعيد الشخصي، بيّن أنه من مواليد 1949 ولا يخشى من الكشف عن عمره إطلاقا، كما أنه متزوج من إمرأة صالحة واجتماعية وطيبة- حسب وصفه- وله منها ابنته الوحيدة ”نغم"، وأكد على حبه الكبير للسفر والسباحة وممارسة الرياضة، كذلك الضحك وإلقاء النكات