المؤرخ العرموطي في مقابلة مع التلفزيون الصيني / زيارة بيلوسي لتايون وزيارة بايدن للكيان الصهيوني واغتيال أيمن الظواهري دعاية انتخابية للحزب الديمقراطي / فيديو وصور
أجرى التلفزيون الصيني مساء اليوم الأربعاء 3/8/2022م مقابلة مع المؤرخ عمر العرموطي/ مؤلف كتاب الصين في عيون أردنية وقد أجاب العرموطي عن الأسئلة الموجهة له فيما يتعلق بزيارة نانسي بيلوسي/ رئيسة مجلس النواب الأمريكي التي تمت في الأيام الماضية بزيارتها إلى تايوان... وسيتم بث هذه المقابلة يوم غد في التلفزيون الصيني.
... وقد أكد العرموطي بأن الولايات المتحدة الأمريكية عندما أقامت العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية في العقود الأخيرة كان الأساس في هذه العلاقات بأن أمريكا تعتبر الصين الشعبية يأنها تمثل الصين بأكملها لكن زيارة بيلوسي هذه إلى تايوان تعتبر خرقاً واضحاً لهذا التعهد وأضاف العرموطي بأن توقيت زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان يأتي مع اقتراب انتخابات مجلس النواب الأمريكي وبالتالي فأن الهدف من هذه الزيارة بالدرجة الأولى هو التأثير على صوت الناخب الأمريكي لصالح الحزب الديمقراطي علماً بأن بيلوسي هي رقم 2 في هذا الحزب، علماً بأن الدفاعات الجوية الصينية والطائرات المقاتلة الصينية كان بأمكانها بسهولة من أسقاط طائرة بيلوسي إلا أن الصين لا تريد التأزيم ولديها سياسة حكيمة... وكذلك الحال فيما يتعلق بزيارة الرئيس الأمريكي بايدن خلال الأسابيع الماضية إلى الكيان الصهيوني وزيارته إلى القدس ثم زيارة السلطة الفلسطينية في رام الله والتي أختتمها بزيارة المملكة العربية السعودية حيث تأتي هذه الزيارة كما أعتقد بالدرجة الأولى من أجل التأثير على صوت الناخب الأمريكي في الانتخابات النيابية الأمريكية من أجل التصويت لصالح الحزب الديمقراطي الأمريكي لأن بايدن في زيارته الأخيرة أعلن وتبجح بأنه صهيوني حيث قال ليس شرطاً لأن أكون صهيوني بأن تكون ديانتي يهودية وأنا صهيوني وقد وعد الكيان الصهيوني بدعم غير محدود بينما وعد الفلسطينيين في رام الله بوعود ضمن الاستهلاك المحلي والتي لن يقوم بتنفيذها ومنها حل الدولتين التي أطلقها فقط من أجل التخدير ولن يقوم بتنفيذها يعني بأختصار وعود كاذبة... وذلك من أجل أن يكسب أصوات اللوبي الصهيوني في الانتخابات النيابية.... كما جاء بالأمس اغتيال الطائرات الحربية الامريكية المقاتلة لأيمن الظواهري المسؤول الكبير في منظمة القاعدة ضمن هذا السياق أيضاً والدليل على ذلك التضخيم الأعلامي الأمريكي بأن الظواهري هو المسؤول عن احداث 11 سبتمر في نيويورك وكل ذلك من أجل دغدغة عواطف الناخب الأمريكي من أجل أن يصوت لصالح الحزب الديمقراطي في الإنتخابات النيابية الأمريكية الوشيكة.
.... وقد أكد العرموطي على المواقف المشرفة لجمهورية الصين الشعبية من قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية... بينما أكد العرموطي على أن المواقف الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية هي مواقف ظالمة للشعب الفلسطيني ومنحازة للكيان الصهيوني وبأن أمريكا هي سبب رئيسي في معاناة الشعب الفلسطيني وكذلك كانت مواقف أمريكا ظالمة وبعيدة عن الأخلاق تجاه الشعب العراقي فقد قتلت أمريكا مليون عراقي وعدد ممثال من الجرحى والمشوهين وأعداد كبيرة من المصابين بالسرطان بسبب اليورانيوم واليورانيم المنضب... إضافة لذلك بأن الصين الشعبية عندما تقدم منح ومساعدات لا تفرض شروطاً على الدول التي تساعدها على عكس الولايات المتحدة الأمريكية.