أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، الخميس، أهمية دمج ذوي الإعاقة في المشهد الثقافي والفني الأردني وتوفير سبل مشاركتهم وحضورهم الفعاليات الثقافية.
واجتمعت النجار الخميس مع مجموعة الدعم الأسري لذوي الإعاقة، وأكدت ضرورة خلق شراكات فاعلة مع المؤسسات والجمعيات التي تعمل على تمكينهم ومشاركتهم الكاملة التي تناسب توجهاتهم الثقافية، لتلبي احتياجاتهم من مرتكز حقوقي دامج ليضمن لهم مشاركتهم انطلاقا من حقوقهم الثقافية التي كفلها الدستور الأردني.
وقالت النجار، في بيان إن الوزارة أخذت بعين الاعتبار في التصاميم الهندسية لمراكزها الثقافية قيد الإنشاء احتياجات ذوي الإعاقة لتضمن مشاركة آمنة ووصول سهل وآمن.
وأشادت خلال الاجتماع الذي عقد في المجلس الثقافي البريطاني، على جهود الأمهات أعضاء مجموعة الدعم الأسري لضمان نوعية حياة أفضل لذوي الإعاقة والسعي لإدماجهم وتغيير الصورة النمطية في المجتمع اتجاه ذوي الإعاقة.
واستمعت الوزيرة لموجز من الحاضرات عن أنشطتهن وخبراتهن الشخصية في دمج أبنائهن وبناتهن والتحديات التي تواجههن بشكل عام وكذلك إلى عدد من الاقتراحات لوزارة الثقافة بخصوص تفعيل دور المراكز الثقافية التابعة للوزارة والمنتشرة في مدن ومحافظات المملكة.
وتحدثت خلال الاجتماع الموسيقية رولا البرغوثي عن تجربتها بالعمل مع مجموعات الدعم الأسري في مجال العلاج بالموسيقى وجلسات التفريغ النفسي الموجهة لأمهات ذوي الإعاقة.
ولفت الناشط في مجال حقوق ذوي الإعاقة والفنون سند أبو عساف إلى أهمية تفعيل التشريعات والقوانين المتعلقة بذوي الإعاقة لتشمل حق الدمج بالفنون والثقافة في الأردن وأهمية العمل مع المهرجانات ومنظمي العروض الفنية في الأردن لتوفير التجهيزات المتعلقة بذوي الإعاقة وتخصيص جزء من تذاكر العروض لدعم حضور ذوي الإعاقات والتحديات وتشجيعهم على الاندماج بالمجتمع وتغيير الصور النمطية للمجتمع باتجاه ذوي التحديات.