نيروز الإخبارية : يحيي الفنان بشر أبو طالب يوم غد الخميس، الأمسية الموسيقية التي تنظمها مؤسسة عبد الحميد شومان ضمن برنامج "صوت ولون " وذلك أعلى مقر المؤسسة بجبل عمان.
وسيغني أبو طالب خلال الأمسية التي يرافقها فيها الفنان حازم بيضون على آلة البيانو، باقة منوعة من أغانيه (ما خطر عالبال، وعيون المها، وسمرا، ورجعنا التقينا، وقلبي هوى، وأنت، وقالت له، ولست أدري، ويا ترى)، كما ستتضمن الأمسية عرضا للوحات الفنان عبد الرؤوف شمعون التي تقتنيها المؤسسة، كذلك مساحة للرسم.
وصوت ولون، هي أمسيات موسيقيّة تقيمها المؤسّسة خلال الصيف في هواء جبل عمّان الطلق (أعلى مؤسّسة عبد الحميد شومان) وللفن التشكيلي نصيبٌ منها، حيث يُسلّط خلالها الضوء على لوحات فنيّة من مقتنيات المؤسّسة الفنيّة وعرضها، وتتضمّن مساحة رسم خلال الأمسية.
والفنان بشر أبو طالب، هو مغني ومؤلف موسيقي أردني، ذو خبرة طويلة في المشهد الموسيقي العربي، عُرِفَ في السنوات الأخيرة بألحانه المنفردة وكلماته المتفردة على آلة الجیتار. یميز حضوره الحي إحساسه الأصيل وصوته الأجشّ والحنون في آن. یحمل صوت بشر موسيقا بلهجة بدویة، تصل بسلاسة إلى مختلف البلدان العربية. اشتهر بأغنية "رجعنا التقینا" التي انتشرت بشكل ملفت، ومن أشھر أعماله أغنية "أنتِ" و"قالت له" و"عیون المھا" و"ما خطر البال" وآخرھا "یا ترى" في كانون الثاني ٢٠٢٢ و"الحیاة زینة" في شباط ٢٠٢٢.
أما الفنان عبد الرؤوف شمعون: فهو فنان تشكيلي أردني وناقد فني، درس الأدب العربي ثم التصوير في معهد الفنون والموسيقا بعمان، امتهن الفن والنقد الفني، وله العديد من اللوحات التشكيلية في متاحف عالمية، يتأرجح أسلوبه الفني ما بين التعبيرية الرمزية والتجريد التعبيري، ومثل خلال أعماله قضايا عدة.
ويمتلك عبد الرؤوف أدوات هامة ومتنوعة ساعدته على الإتيان بمنجز فني متميز، مثل: الجانب الثقافي الرفيع باللغة العربية والأدب والنقد، وأنه يقوم بالبحث الوافي قبل أن يبدأ بأي عمل كي لا يترك مجالا للصدفة في أعماله، طرح عبد الرؤوف أعمالا فنية جادة أخذت أسلوبا مميزا، إضافة إلى أنه أثرى الدراسات النقدية للحركة الفنية الأردنية، وتقتني مؤسسة عبد الحميد شومان 6 من لوحاته الفنية.
وتعد مؤسسة عبد الحميد شومان؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية والفكرية، مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، وتعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.