نيروز الإخبارية : كريم العيون مقابل سيروم العيون، ما الفرق؟ بالنسبة إلى كثيرات من النساء، قد يبدو كلا المستحضرين بديلاً عن الآخر، لكن في الحقيقة لكل منهما عمله في تحسين صحة ومظهر البشرة. وعلى رغم أن هناك أوجه تشابه بين كريم العيون وسيروم العيون، إلا أن هناك أيضاً الكثير من الاختلاف في طبيعية عملهما وفعاليتهما في روتين العناية بالبشرة. انطلاقاً من ذلك، سنرصد لك في هذا المقال، الفرق بين كريم العيون وسيروم العيون، فبهذه الطريقة يمكنك تحديد المستحضر الأفضل بالنسبة لبشرتك.
ما هو سيروم العين؟
سيروم العين مثل سيروم الوجه، فالفرق الوحيد بينهما هو أن الأول مقارنة ببشرة الوجه. وعموماً، يعتمد سيروم العين في تركيبته على مكونات نشطة ذات وزن جزيئي أصغر، مما يسمح لها باختراق سطح البشرة بشكل أفضل. وفي العادة، يُستخدم سيروم العين لمعالجة مشاكل البشرة المحيطة بالعين الشائعة، وتشمل الهالات السوداء، الانتفاخات، والعيون المتعبة.. واعتماداً على مشكلة البشرة التي تعانين منها، عليك اختيار سيروم العين. فعلى سبيل المثال، يُعتبر الكافيين مكوناً شائعاً جداً في تركيبة أنواع سيروم العين، فهو يعمل كمضاد لإدرار البول، مما يساعد في التخلص من الماء الذي يؤدي الى انتفاخ أكياس العين. إضافة إلى ذلك، فقد ثبت علمياً أن الكافيين يحسن الدورة الدموية ويمنع تراكم الدهون الزائدة في منطقة العين.
ما هو كريم العين؟
كريم العين
كريم العين هو مرطب تقليدي للوجه، ولكن لمنطقة العين تحديداً. وعموماً، تحتوي كريمات العين على نسبة أقل من المكونات النشطة مقارنة بالمكونات غير النشطة. ويوفر كريم العين خصائص مرطبة للبشرة، خصوصاً أن جفاف البشرة المحيطة بالعين هو مشكلة شائعة جداً بين النساء. ولسوء الحظ، يؤدي عدم كفاية الترطيب إلى ظهور التجاعيد العميقة والخطوط الدقيقة بشكل مبكر. لذلك، يجب أن يكون كريم العين أولوية قصوى في روتين العناية اليومية بالبشرة. وهناك ثلاث فئات رئيسية في تركيبة أنواع كريم العين، هي: المرطبات التي توفر الترطيب الكافي للبشرة مثل حمض الهيالورونيك والصبار، المطريات التي تمنح البشرة ملمساً ناعماً مثل السكوالين والأحماض الدهنية، والمواد المانعة لتسرب الماء من حاجز البشرة مثل شمع العسل والزيوت المشتقة من النباتات.