قال مدير مديرية الثقافة في إربد عاقل الخوالدة، إن عدد الكتب المباعة في المحافظة يتجاوز الـ 10 آلاف كتاب سنويا، مشيرا إلى ما يزيد عن 140 هيئة ثقافية مسجلة في إربد.
وأوضح الخوالدة الثلاثاء، أن "إربد نموذج مهم من نماذج الثقافة الأردنية وبها حراك ثقافي مميز"، وأضاف: "نقدم شهريا في إربد 1500 نسخة كتاب كإهداءات للمواطنين و4 آلاف للمؤسسات".
وأبدى استعداد المديرية لـ "رفد جميع مدارس محافظة إربد بكتب مجانا"، لافتا النظر إلى أن القراءة "ليست فعلا بل لا بد من الوصول إلى حالة القراءة".
وقال: "في إربد هناك من قدموا مكتباتهم الخاصة كتبرعات لمؤسسات حكومية"، مؤكدا أن "وزارة الثقافة تعمل على رصد برامجها التي تنفذها".
المختص التربوي في وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني للمناهج عماد نعامنة، تحدث عن عزم الوزارة لإنشاء مكتبات مدرسية جديدة في عدد من المدارس لتشجيع الطلبة على القراءة.
وأوضح نعامنة أن "استراتيجية تنمية مهارات القراءة جاءت لتحفيز الطلبة وتوحيد الجهود"، مشيرا إلى أن "هدفنا في وزارة التربية أن ننشئ جيلا يقرأ بشغف".
ولفت النظر إلى أنه ستكون هناك "حملات توعوية في الأحياء لتشجيع القراءة للأطفال".
"كل بيت أردني يقرأ لكن نريد القراءة المتمعنة" بحسب نعامنة الذي قال إن "تفعيل دور المكتبات المدرسية أحد أهم محاور استراتيجيتنا".
وقال: "بدأنا بتطوير منهاج اللغة العربية".
الكاتب الصحفي سامح المحاريق، دعا الحكومة إلى "إطلاق مبادرات وتسهيلات لتشجيع القراءة". وقال: "يجب على وزارة التربية والتعليم أن تعلمنا كيف نقرأ".
ورأى أن "توافر الكتب إلكترونيا لبعض القراءات شيء جيد"، وقال: "لا نطالب بدعم الكتاب لكن ندعو لتنظيم سوق النشر".
وأوضح أن "القراءة ليست فعلا ذاتيا بل فعلا تربويا أسريا"، لافتا النظر إلى "الطبقية واقع موجود وهناك طبقية في الثقافة وفي التعليم".